شنت حركة «شباب المجاهدين» الصومالية أمس، هجوما على القصر الرئاسى بالعاصمة مقديشيو، حيث انفجرت سيارة ملغومة قبل اندلاع اشتباكات استمرت ساعات بين المهاجمين والحرس الرئاسي، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين. وذكر المبعوث الخاص للأمم المتحدة فى الصومال نيكى كاى، فى تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، أن الرئيس حسن شيخ محمود أخبره بنجاته من الهجوم، وإدانته الإرهاب. وأكد وزير الأمن القومى عبدالكريم حسين جوليد، أن القصر الرئاسى خاضع لسيطرة قوات الأمن، وأنه لم يصب أو يقتل أى مسئولين حكوميين خلال الهجوم. وقال جوليد إن عشرات المسلحين من حركة الشباب قتلوا خلال الاشتباكات العنيفة. وأوضحت مواقع إخبارية صومالية، أن الهجوم وقع خلال صلاة الجمعة حيث كان المسئولون الحكوميون يؤدون الصلاة فى مسجد داخل المجمع الرئاسي. ومن جانبها، أعلنت حركة الشباب الصومالية مسئوليتها عن تدبير الهجوم.