صرح مسؤول بالأمم المتحدة أن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود نجا اليوم الجمعة من هجوم استهدف قصر الرئاسة في العاصمة مقديشو. وكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة في الصومال نيكي كاي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن الرئيس حسن شيخ محمود أخبره أنه نجا من الهجوم دون إصابات ، مضيفا أن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى. وذكر الرئيس الصومالي على موقع "تويتر": "أدين هذا الإرهاب بأقصى درجة". وقال وزير الامن الوطني الصومالي عبد الكريم حسين جوليد " العشرات من المهاجمين المسلحين الذين يعتقد انهم من مقاتلي جماعة الشباب الاسلامية قتلوا في المعركة التي اندلعت بالاسلحة النارية بينما تم القبض على المهاجمين الاخرين الذين اصيبوا خلال القتال وان البعض منهم فجروا انفسهم". واكد الوزير الصومالي أنه لم يصب أو يقتل أي مسؤولين حكوميين بارزين. وقال الموقع الالكتروني لاذاعة شابيلي الصومالية إن الهجوم وقع خلال صلاة الجمعة حيث كان المسؤولون الحكوميون يؤدون الصلاة في مسجد داخل مجمع القصر الرئاسي واشارت تقارير أولية إلى أن مالايقل عن عشرة من الجنود الحكوميين وستة مسلحين لقوا حتفهم. ونقل موقع الكتروني مؤيد لجماعة الشباب عن مسؤول بالجماعة اعلانه المسؤولية عن الهجوم . يشار إلى أن جماعة الشباب تخوض قتالا ضد القوات الحكومية منذ عدة أعوام وتم طردها من مقديشو في شهر اغسطس عام2011 وانسحبت من ميناء كيسمايو الحيوي في شهر سبتمبر عام 2012. ولكن رغم فقد السيطرة على المدن ، لاتزال الجماعة تسيطر على الكثير من المناطق الريفية.