أكد مجلس الشوري, في بيان شديد اللهجة أصدره أمس, رفضه لكل محاولات تهويد القدس والاعتداء علي المقدسات الدينية وطالب مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لمتابعة الأوضاع بالمنطقة واتخاذ قرارات حاسمة بشأنها. ودعا المجلس الفصائل الفلسطينية لنبذ خلافاتهم وتوحيد صفوفهم لمواجهة تلك الإجراءات التي استغلت خلافاتهم ذريعة لتنفيذها. ودعا المجلس شعوب الأمة العربية لتوحيد صفوفهم ونبذ خلافاتهم خلال مؤتمر القمة العربية المنعقد بطرابلس خلال الأيام المقبلة, ووضع خطة تضع حدا للممارسات الإسرائيلية. وأكد السيد صفوت الشريف أن الأمة العربية والعالم الإسلامي يملكان قوة ضغط هائلة قادرة علي التأثير اذا خلصت النيات وتوحدت الارادة, وأوضح أن جميع الشواهد علي حكومة الاحتلال تؤكد أنها سائرة نحو تحقيق مخططها لتهويد القدس. ومن جانبه, أعلن الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية رفض الحكومة القاطع لممارسات إسرائيل غير الشرعية, مؤكدا أنها إجراءات باطلة ولا يترتب عليها أي أثر قانوني وهي ممارسات مرفوضة وتحاول إسرائيل من خلالها فرض الأمر الواقع بتغيير المعالم, ولكن لن تجد أمامها إلا تصميما أقوي من كل العرب والمسلمين من أجل عودة الحقوق الفلسطينية.