كتب ممدوح فهمي: بدأت المشاكل مبكرا للغاية في نهائيات الامم الافريقية المقامة حاليا في غينيا الاستوائية والجابون.. فقد رفعت المنتخبات الصغيرة شعار العصيان والاحتجاج ضد ظروف الاقامة واماكنها المخصصة لهم خاصة ان هناك رعاية خمسة نجوم للمنتخبات الاخري الكبيرة من عينة كوت ديفوار. وتصدر مشهد الاحتجاج منتخب زامبيا الذي كشف مسئولوه عن استعدادهم لمبارياتهم في المجموعة الاولي والتي تضم غينيا الاستوائية والسنغال وليبيا تعرضت للعرقلة بعد تغيير الفندق المخصص لاقامتهم. وصرح الفرنسي هيرفي رينار المدير الفني لمنتخب زامبيا بأن الفندق المخصص لاقامة فريقه لا يليق بنهائيات بطولة كبيرة مثل كأس افريقيا, وانه علي مسئولي اللجنة المنظمة احترام المنتخب الزامبي لانها ليست المرة الاولي التي يتأهل فيها للبطولة وانه يعتبر من كبار القارة. ولم يكن المنتخب الزامبي الوحيد المتضرر من ظروف الاقامة في البطولة.. بل أن البعض ردد ان افيال كوت ديفوار أنفسهم يدرسون تغيير الفندق المخصص لهم.. فقد كشف احد مسئولي البعثة الايفوارية انه يبحثون تغيير مكان الاقامة المخصص لهم في العاصمة الجابونية ليبرافيل والتي تتقاسم التنظيم مع غينيا الاستوائية. ودخل منتخب بوركينا فاسو ضمن قائمة المحتجين من مقر اقامته في مالابو.. فقد صرح المدير الفني باولو دوارتي بان فريقه يتعرض لمعاملة غير عادلة منذ وصوله في البطولة.. وقال عندما وصلنا الي هنا منحتنا اللجنة المنظمة مطعما ومكانا للمشروبات لننام فيه فهو لم يرتق لمجرد ان يكون فندقا وأضاف انه لا توجد في هذا المكان غرفة لعرض المباريات او قاعة اجتماعات وكل مرة يضطر الي الارتجال والتصرف من تلقاء نفسه.. وتساءل.. هل يمكن ان تكون كأس الامم بهذا الشكل؟.