يغلق النادى الأهلى اليوم باب الترشح لانتخابات اختيار مجلس إدارة جديد للدورة 2014 2018 وسط أجواء متباينة عقب خطاب الاتحاد الدولى لكرة القدم زفيفاس وتضارب التصريحات بين المسئولين فى الوسط الرياضي. دعا حسن حمدي، رئيس مجلس إدارة الأهلي، إلى اجتماع طارئ صباح اليوم، لمناقشة خطاب الفيفا وتداعياته المترتبة عليه، فى حضور المستشارين محمود فهمى وأسامة قنديل، لاتخاذ القرار المناسب، وتؤكد المصادر أن المجلس سيتخذ قرارا بإلغاء الانتخابات التى سيغلق باب الترشح لها اليوم. وأضافت المصادر أن المهندس إبراهيم المعلم وقائمته قد يتضامنون ويؤيدون المجلس الحالى فى موقفه، بعدم التقدم للانتخابات. من ناحية أخرى، يغلق النادى الأهلى اليوم باب الترشح لانتخابات اختيار مجلس إدارة جديد للدورة 2014 2018 وسط أجواء متباينة عقب خطاب الاتحاد الدولى لكرة القدم وتضارب التصريحات بين المسئولين فى الوسط الرياضي. يأتى هذا وسط حالة من الترقب أدت إلى انقسام بين أعضاء الجمعية العمومية للنادى الأهلى جسدها عدم الإقبال على الترشح عدا مجدى عبد الغنى الذى تقدم بأوراق ترشحه على منصب نائب الرئيس والدكتور صالح فرج على منصب العضوية، فيما شهدت أروقة النادى ظهور الفرقاء خلال الساعات الماضية، حيث تواجد حسن حمدى وهشام سعيد بالمبنى الاجتماعى وعلى الجانب الآخر العامرى فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة السابق ومجدى عبد الغني، وانقسم الحوار بين الناحيتين، حيث أكد مجلس الأهلى عدم إجراء الانتخابات، بينما شددت الجبهة الثانية على إجراء الانتخابات فى موعدها استنادًا إلى تصريحات وزارة الرياضة التى أعلنها طاهر أبوزيد بأن خطاب الفيفا غير ملزم ولا علاقة له بإجراء الانتخابات فى الأندية من عدمها، ووسط هذه الحالة الضبابية، استقر محمود طاهر على التقدم اليوم بأوراق الترشح ومجموعته التى اختارها والتى تضم الدكتور أحمد السعيد رئيس حزب المصريين الأحرار على منصب نائب الرئيس، وكامل زاهر أمينا للصندوق، عماد وحيد وابراهيم الكفراوى وطاهر الشيخ ويحسم اليوم موقف كل من محمد عبد الوهاب من الانضمام إلى جبهة طاهر أو جبهة المعلم ، وكذلك هشام العامرى شقيق وزير الرياضة السابق، بالإضافة إلى مهند مجدى ورمضان شرش ومروان فؤاد تحت 35 سنة. ورفض محمود طاهر الحديث عن خطاب الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»مطالبا قيادات الدولة بالتدخل للحفاظ على هيبتها والتدخل للحفاظ على حقوق الجمعيات العمومية، فيما يبدو الأمر غير واضح للمهندس ابراهيم المعلم ، حيث حفلت الساعات الأخيرة بالكثير من الاسرار خلف الكواليس ، بعد قيامه باعداد بيان الاعتذار عن عدم الترشح ، إلا أن مكالمة حسن حمدى أعادت الأمور إلى طريقها الطبيعي. ويعيش المعلم حالة من الصراع النفسى بين وضعه الاجتماعى والضغوط التى يتعرض لها داخل الأهلى ، ورغم الاستقرار على القائمة فإن هناك خلافا على منصب النائب بعد تلميح محرم بالاعتذار ، حيث يظهر محمد عبد الوهاب والدكتور محمد شوقى فى الصورة.