ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة القبض على 10 من جماعة الإخوان الإرهابية لتورطهم فى واقعة استشهاد أمين شرطة أثناء مرور مسيرة لهم أمام الكنيسة الإنجيلية بعين شمس وعثر بحوزتهم على الأسلحة المستخدمة فى الجريمة وتكثف المباحث بإشراف اللواء محمد قاسم مدير مباحث القاهرة جهودها لسرعة القبض على باقى الجناة. وبإشرت نيابة عين شمس بإشراف مصطفى خطاب رئيس النيابة تحقيقاتها فى الواقعة، حيث انتقل فريق من النيابة لمعاينة مبنى الكنيسة والشوارع المحيطة بها ومكان ارتكاب الواقعة وتبين عدم وجود تلفيات داخل أو خارج الكنيسة، بينما تم العثور على كميات هائلة من الدماء أمام نقطة الحراسة الأمنية الخاصة بالكنيسة وهى دماء المجندين المكلفين بحراستها، حيث قام الجناة بطعنهما بالمطاوى حتى لقيا مصرعيهما، حيث لقى احدهما مصرعه أمام الكنيسة، بينما توفى زميله بعد ساعات من نقله إلى مستشفى الشرطة لإسعافه، أمر المستشار مصطفى خاطر المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة بحبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات. وأكد الدكتور هشام عبدالحميد مساعد كبير الأطباء الشرعيين ان الشهيد أحمد عزب سليمان »35 سنة« لقى مصرعه إثر طعنة بالمطاوى مما اسفر عن إصابته بجرح طعنى فى الساق اليسرى واربع طعنات قطعية بفروة الرأس وجرح طعنى فى الصدر والبطن وجروح فى الجبهة مما يرجح اشتراك أكثر من شخص فى طعنه، كما تبين إصابته بحروح رضية بفروة الرأس والجبهة وكدمات فى الأنف والعين اليسرى من اثر التعدى عليه بآلة حادة أدت إلى إصابته بنزيف فى المخ. كما كشف تقرير الطب الشرعى عن وفاة المجند وحيد حمدى «30 سنة» بجروح طعنية فى القلب والبطن والصدر وطعنات فى الظهر ويسار الرقبة وكدمات فى الوجه من اثر التعدى عليه بمطواة واجسام صلبة حادة، وصرحت النيابة بدفن جثتى المجنى عليهما. وأكد الدكتور هشام عبدالحميد انه تم التحفظ على ملابس ومتعلقات المجنى عليهما الملطخة بالدماء لتحليلها.