يعتزم الجيش التايلاندي زيادة عدد القوات في العاصمة قبل الانتخابات المقرر إجراؤها بعد غد الأحد بعد أن تعهد محتجون بعرقلتها في إطار سعيهم للإطاحة برئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا. وقال وينتاي سوفاري المتحدث باسم الجيش: بالإضافة إلي خمسة آلاف جندي نشرناهم بالفعل في بانكوك وحولها للمساعدة في مراقبة الأمن, سنزيد عدد القوات حول مواقع الاحتجاج, لأن هناك من يحاولون التحريض علي العنف. وأضاف أن نحو عشرة آلاف شرطي سيتولون مسئولية الأمن في بانكوك يوم الانتخابات, وأن الجنود سيكونون في حالة تأهب. ويدور الصراع حاليا بين الطبقة الوسطي في بانكوك وأبناء جنوبتايلاند من جهة وأنصار ينجلوك وشقيقها رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا ومعظمهم من الفقراء ومن مناطق ريفية من جهة أخري. وأشار مركز إيراوان الطبي الذي يتابع مستشفيات بانكوك إلي أن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب577 آخرون علي الأقل في أعمال العنف السياسي منذ30 نوفمبر الماضي.ولقي أحد زعماء المحتجين مصرعه وأصيب12 آخرون خلال اشتباك وقع قرب مركز اقتراع خلال التصويت المبكر في بانكوك يوم الأحد الماضي, حيث منع المحتجون التصويت المبكر في عدة أجزاء من العاصمة والجنوب.