يعتزم الجيش التايلاندي زيادة عدد أفراد قواته في العاصمة بانكوك، بعد أن تعهد محتجون بعرقلتها في إطار سعيهم لإطاحة رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" كان قرار الحكومة المضي قدما في إجراء الانتخابات في الثاني من فبراير أشعل التوترات في العاصمة بانكوك، إذ أغلق محتجون تقاطعات رئيسية وأجبروا الكثير من الوزارات على إغلاق أبوابها في يناير. وقال المتحدث باسم الجيش وينتاي سوفاري ل"رويترز": "بالإضافة إلى 5 آلاف جندي نشرناهم بالفعل في بانكوك وحولها للمساعدة في مراقبة الأمن، سنزيد عدد القوات حول مواقع الاحتجاج لأن هناك من يحاولون التحريض على العنف". وأضاف أن نحو 10 آلاف شرطي سيتولون مسؤولية الأمن في بانكوك يوم الانتخابات، وأن الجنود سيكونون في حالة تأهب. وخرج المتظاهرون للشوارع في نوفمبر الماضي، في أحدث حلقات صراع سياسي تشهده تايلاند منذ 8 سنوات. ويدور الصراع بين الطبقة الوسطى في بانكوك وأبناء جنوبتايلاند من جهة، وأنصار ينغلوك وشقيقها رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا ومعظمهم من الفقراء ومن مناطق ريفية من جهة أخرى. وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في العاصمة منذ 22 يناير للمساعدة في الحفاظ على الأمن. وقتل 10 أشخاص على الأقل وأصيب 577 آخرون، في أعمال العنف السياسي منذ 30 نوفمبر.