حيا اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أمس تضحيات رجال الشرطة وبطولاتهم صيانة لأمن الوطن والمواطن, وقال في كلمته في الاحتفال بعيد الشرطة, إن كتائب الشهداء ستظل نبراسا تضيء لنا الطريق, مؤكدا ان الشرطة المصرية انحازت للشعب في مواجهة قوي الشر والارهاب وان الشعب العظيم استعاد ثورته المجيدة بدعم القوات المسلحة ورجال الأمن من أيدي من اختطفها, مؤكدا ان كل مكائدهم ستغيب, وتعهد الوزير باداء رسالة الأمن علي نحو يرضي الشعب وبما يكفل دفع عجلة التنمية في ربوع البلاد ووجه تحية لشباب مصر مفجر ثورتي يناير ويونيو. عماد حاضرها ودعامة مستقبلها. وقال اللواء محمد إبراهيم في كلمته: إننا نحتفل اليوم بعيد تلاحمنا واسترداد مصريتنا وهويتنا الوطنية, نحتفل بالشرطة المصرية, وبرجالها الأوفياء, الذين انحازوا إلي الشعب وتاريخهم الوطني, ليضيفوا إلي دورهم وتاريخهم ما يتناسب معه من صدق الوطنية وعمق الانتماء وعقيدة الفداء. وتابع: نعاهد الشعب وشهداء الوطن بأن نعلي قيم العطاء ونقدم أرواحنا فداء رسالتنا وأن نتخذ دوما زمام المبادرة في التعامل مع عناصر الإرهاب التي تسعي لزعزعة الاستقرار. وأضاف: سنضرب بكل قوه وحسم عناصر الشر والإرهاب لوئدها داخل أوكارها.. وحيا شعب مصر الأبي الذي أثبت وعيه وقدرته علي تحقيق إرادته ومواجهة التحديات التي تحيط بوطنه,وعبر عن ذلك جليا, من خلال تلك الحشود التي توافدت علي صناديق الاستفتاء, لتقول نعم لخريطة الطريق, نعم للاستقرار, نعم لمستقبل تستحقه مصر ويستحقه شعبها. كما حيا شباب مصر الواعي, مفجر ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو.