بنسبة كبيرة اصبح أحمد حسام ميدو علي أبواب تدريب نادي الزمالك بعد ان حسمت جلسة هاني شكري وأيمن يونس عضوي مجلس إدارة الزمالك, كل تفاصيل تشكيل الجهاز الفني لفريق الكرة بالزمالك, عقب جولة مباحثات تابعها بعض أعضاء المجلس ورئيسه د.كمال درويش. وسوف يتكون الجهاز الفني للأبيض من أحمد حسام' ميدو' مديرا فنيا, وأحمد عبد الحليم مديرا للكرة, وعبد الرحيم محمد مدربا عاما, وعبد الحليم علي مدربا. ويأتي هذا التشكيل ليحسم كل الجدل الدائر, لكن يبقي اجتماع المجلس الأبيض الليلة الذي سيكون حاسما لوضع كل البنود المالية والتعاقدية, التي رفض ميدو وعبد الحليم' الكبير' وعبد الرحيم الخوض فيها, معتبرين أنهم تحت أمر الزمالك. وفي ذات السياق يبقي أحمد عبد الحليم مشرفا علي مدرسة الكرة, طبقا للرؤية الفنية التي اتفق عليها حيث يسعي مسئولو الزمالك إلي ربط الفريق الأول بقطاع الناشئين ومدرسة الكرة عبر وجود أحمد عبد الحليم. كما تشير الدلائل إلي أن أيمن طاهر مدرب الحراس باق في منصبه بنسبة كبيرة.. أما حمادة أنور فحتي الآن لم يحسم أمره هل يبقي للشئون الإدارية أم يرحل, وكانت حالة من الغضب سيطرت علي مجلس إدارة النادي بسبب تصرفات الجهاز الفني وإلغاء حلمي طولان لتدريب الفريق بالأمس رغم انه في أمس الحاجة إلي مواصلة التدريبات وعلاج الكم الكبير من الأخطاء الفنية الموجودة في الفريق واستغلال فرصة تأجيل مباريات الدوري لمدة أسبوع قبل أن يتم استئناف مباريات الدوري من جديد. ولا شك أن ميدو كان أحد أفضل اللاعبين في الكرة المصرية وأكثرهم احترافية من خلال الأندية الكبيرة التي لعب في صفوفها, كما أن لديه رؤية وقد يكون مدربا جيدا في المستقبل خاصة وانه ينقصه التسلح بالدورات التدريبية ليكون علي أرضية صلبة قبل تولي مهمة أي فريق كبير كان أو صغيرا حتي لا يفقد مكانه في عالم التدريب قبل أن يبدأ فيه بشكل رسمي. وقد تكون رغبة مجلس إدارة الزمالك في استقطاب نجم كبير واسم محبوب من الجماهير ليتم به امتصاص الغضب الجماهيري من النتائج والأداء الذي قدمه الفريق ولم يلق صدي لدي الجماهير أو الإدارة. وفي شأن مختلف فسر اللواء مدحت بهجت عضو مجلس الإدارة أسباب استقالته من منصبه بأنها وفق اللوائح والقوانين, قائلا: لم أتناول شخص أي من أعضاء المجلس والذي تشرفت بالعمل معهم ولكنني حزين لاتهامي من بعضهم بالتواطؤ أو التآمر وترك المهمة في وقت صعب, ولكن موقفي كان ثابتا وواضحا وهو أنني شعرت بمعيارين في تطبيق القانون في موقف مشابه بين الأهلي والزمالك, ورغم أنني ضد قرار وقف المد لمجلس حسن حمدي وأيضا مجلس ممدوح عباس ولكن هذا الأمر يخوله القانون لوزير الرياضة في حين انه يتعارض مع الميثاق الأوليمبي وحرصا مني علي مصلحة النادي قبلت المهمة مع كمال درويش لاستمرار العمل ولأكون حلقة وصل بين المجلسين لعلمي ببواطن الأمور رغم انه يأتي علي حساب عملي الخاص, وهذا دليل علي إخلاصي للنادي في قبول المهمة حبا في النادي, وكنت أعلم بصدور قانون للرياضة جديد لا يتعارض مع الميثاق الأوليمبي ومنح جميع الصلاحيات الحالية للوزير إلي الجمعيات العمومية. وكل ما أتمناه هو أن يعلم البعض أنني لم استطع استكمال مشوار العمل في ظل شعوري بعدم تطبيق القانون علي الجميع بنفس درجاته وليس للاستقالة علاقة من قريب أو بعيد بممدوح عباس أو دخولي الانتخابات معه في الدورة الجديدة كما يحاول البعض تصوير الأمر.