ارتفاع نسبة المشاركة والتصويت بنعم علي مشروع الدستور رسخت شرعية03 يونيو امام دول العالم خاصة التي تساند الجماعة الارهابية حيث كان اجتماع الكونجرس الأمريكي في اليوم الأول للاستفتاء لمناقشة استئناف سرعة تقديم المساعدات لمصر وارتفاع مؤشر البورصة لمستويات لم نشهدها منذ قيام ثورة52 يناير بمثابة الضربة القاضية للجماعة الارهابية. فقد ايقنت هذه الدول أنه بعد ثورتي يناير ويونيو وعزل مرسي ومحاكمة نظامه أصبح المصريون علي وعي كاف في اختيار مصيرهم ورسم مستقبلهم, بل إنهم قادرون علي اجتياز المخاطر والتحديات والتغلب علي المؤمرات وبناء وطنهم ودفعة للأمام دون النظر للاعتبارات الزائفة والعبثية لأية دولة مهما كانت سطوتها وقوتها, وأكدت المشاركة الواسعة أن الشعب المصري الأصيل علي دراية كافية بالمؤامرات الداخلية الخسيسة من قلة موتورة تهدف إلي تقسيم الوطن باستخدام خونة التنظيم الدولي للجماعة ومفتي التخريب والصهيونية القرضاوي الذين مدوا أيديهم الملوثة بالدماء وفتحوا جيبوهم لأموال الأجهزة المخابراتية المعادية للإسلام والعرب, ولكن خاب ظنهم وأصبحت مصر بلد المنشأ التي تستخرج منها شهادة وفاة الجماعة الارهابية وتصديرها لدول الربيع العربي, واكتشف الارهابيون أن مصر في طريقها لبناء دولة حديثة يشكل الشعب ملامحها بعيدا عن الاجندات ولا يقبل أن يعيش علي أرض الكنانة خائن او ارهابي, وتيقن التنظيم الارهابي وانصاره أن ليس لديهم بعد نزول المصريين بكثافة أي أدوات وآليات خسيسة ضد الشعب إلا الأكاديب والشائعات التي تبثها قنواتهم الفضائية وعلي رأسها الجزيرة الصهيونية التي سيعتمدون عليها في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة, فليستعد لذلك بكل قوة. لمزيد من مقالات فكري عبدالسلام