سخرت وزارة الري جميع الامكانات اللازمة للاستفادة من التساقط المطري وتخزينه واستثماره في خدمة المنظومة المائية القومية. وقل الدكتور هشام قنديل وزير الري إن الامطار التي سقطت حتي الآن في جميع انحاء الجمهورية لاترقي الي درجة السيول وانها تبشر بالخير بأنه تم رفع درجات الاستعداد القصوي بجميع الادارات واتخاذ مختلف التدابير الضرورية اللازمة والاحتياجات المطلوبة والاعمال الواجب تنفيذها علي جميع شبكات المجاري المائية استعدادا لمواجهة احتمالات سقوط معدلات كبيرة من الأمطار بصورة مفاجئة أو حدوث سيول وأكد قنديل أن الوزارة وبالتعاون مع هيئة الارصاد الجوية المصرية تقوم وبصفة دورية و مستمرة بالتنبؤ بحالة الأمطار والسيول والتغيرات الجوية وتحليل صور الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد والاستفادة منها في وضع الخطط وإعداد السياسات وتحديد الاستخدامات المائية المستقبلية بصورة علمية دقيقة ومدروسة وتحقيق الاستفادة القصوي من مصادر المياه, في ضوء الاستعانة بأحدث التقنيات العالمية والإمكانيات التكنولوجية المتطورة في مجال الرصد والتنبؤ, فضلا عن تعميم نظام الانذار المبكر بمختلف محافظات الوجه القبلي وسيناء والبحر الأحمر للتنبؤ بالسيول قبل حدوثها بفترة زمنية من24 إلي72 ساعة, في ضوء الاستعانة بصور الاقمار الصناعية والنماذج الرياضية والمحطات الرقمية الارضية.