عبور مصر يومي الاستفتاء بالتصويت الايجابي علي دستور ثورة03 يونيو, من خلال خروج ملايين المصريين, ليقولوا نعم بكل قوة, فهو استفتاء شعبي ضد الارهاب وطيور الظلام وكل المتحالفين مع التنظيم الارهابي الاخواني في الداخل والخارج. ستبدأ مصر من الأسبوع المقبل مرحلة جديدة بتدفق الملايين للشوارع يوم52 يناير, ليطالبوا وزير الدفاع, لكي يتجاوب مع رغبات الشعب, ليكون هو المرشح لانتخابات الرئاسة. وبعيدا عن العواطف والحب نحو شخص الفريق أول عبد الفتاح السيسي, فعليه أن يقبل أمر الشعب, فليس لديه آي خيارات سوي أن يعلن الأمتثال لهذا الأمر الشعبي, لكي يتجنب الوطن شرور المتآمرين وجماعات الأرهاب والضلال, فهو الوحيد الذي يمتلك شجاعة المواجهة بقوة لأن مصلحة الشعب دائما في مقدمة أولوياته. تحتاج مصر اليوم وليس غدا, رئيسا قويا وقادرا علي الحسم وأن يكون لديه من الخبرات والحنكة السياسية, التي تمكنه من عبور المرحلة الصعبة, التحقيق مايتمناه كل مواطن من حياة كريمة واستقرار أمني والتنمية الاجتماعية وجذب الاستثمارات وتنفيذ برنامجه علي الأرض بسرعة غير مسبوقة, لأن لديه خططا طموح, لتكون مصر في فترة وجيزة كما نتمناها جميعا. خلال الشهور الماضية. أثبت السيسي أنه الوحيد الذي يلتف حوله ملايين المصريين كما استطاع في لحظة تاريخية أن يعطي للعالم درسا في معني الوطنية والانحياز للشعب وفضح مخططات المتآمرين والجواسيس خاصة هؤلاء الذين يتحركون وفق التعليمات والتوجيهات من الخارج, وأصبحوا مكشوفين أمام الرأي العام, كلنا ننتظر لحظة إعلان السيسي ترشحه رسميا, رغم أنف كل حاقد وجاحد وممول وإرهابي ومتآمر.. لمزيد من مقالات أحمد موسي