أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن مصر ستشهد اليوم وغدا لحظات فارقة في تاريخها, رغم كيد الحاقدين.وأوضح وزير الداخلية أنه شرف لجميع رجال الشرطة أن يتحملوا مسئولية أمن بناء الوطن في هذا العرس الديمقراطي مؤكدا أن عزائم رجال الشرطة لن تلين إلا ببلوغ الهدف, ولن تهدأ إلا بتحقيق إرادة أبناء مصر, وأن أي محاولة لتعكير صفو هذا العرس ستواجه بمنتهي القوة والحزم, ولا تهاون مع أية فعل يمس إرادة الشعب المصري. جاء ذلك خلال تفقد الوزير أمس قوات الأمن المركزي المكلفين بتأمين وحماية المواطنين أثناء عملية الاستفتاء علي الدستور بقطاع الامن المركزي بالدراسة.. وقيامه بوضع أكليل من الزهور علي النصب التذكاري لشهداء الشرطة الابرار من رجال الامن المركزي الذين ضحوا بدمائهم وقدموا أرواحهم دفاعا عن الوطن. كما تفقد اللواء محمد إبراهيم عددا من اللجان والمقار المخصصة للتصويت أمس بمدرسة الاورمان في حي الدقي بمحافظة الجيزة. وقد التقي بالضباط الموجودين بالشوارع المؤدية إلي تلك اللجان, وأجري معهم حوارات حثهم خلالها علي اليقظة التامة وتحمل مسئولية الحدث التاريخي الذي تشهده مصر في هذه المرحلة التاريخية, وطلب من رجال المرور الموجودين بالشوارع سير الحركة المرورية حتي لايصاب المواطنون الموجودين بالشوارع بأي ضيق عند وصولهم إلي مقرات اللجان. وأوضح وزير الداخلية أن رجال الشرطة عازمون علي بذل الجهد لحماية الوطن والمواطن, وحفظ أمن البلاد خلال تلك المرحلة الدقيقة.