أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن مصر ستشهد الغد وبعد الغد لحظات فارقة فى تاريخها، ولحظات ننشدها عبوراً جديدًا وانتصاراً لمصر يحققه أبناء الوطن، وعبوراً يرسم بسواعد أبناء مصر الفتية مستقبل يحقق المجد لمصرنا رغم كيد الحاقدين. وأوضح الوزير خلال تفقد قوات الأمن المركزى المكلفين بتأمين وحماية المواطنين أثناء عملية الاستفتاء على الدستور بقطاع الأمن المركزى بالدراسة، عقب قيامه بوضع أكليل من الزهور على النصب التذكارى لشهداء الشرطة الأبرار من رجال الأمن المركزى الذين ضحوا بدمائهم وقدموا أرواحهم دفاعًا عن الوطن، أنه شرف لكل رجال الشرطة أن يتحملوا مسئولية أمن أبناء الوطن فى هذا العرس الديمقراطى الذى سيتحقق بمشئية الله فى تلك الأيام الطاهرة التى نحتفل فيها جميعاً بمولد المصطفى " ص " . وأكد أن عزائم رجال الشرطة لن تلين إلا ببلوغ الهدف ولن تهدأ إلا بتحقيق إرادة أبناء مصر، وأن أى محاولة لتعكير صفو هذا العرس ستواجه بمنتهى القوة والحزم، ولا تهاون مع أية فعل يمس إرادة الشعب المصرى، وأشاد الوزير بالروح المعنوية العالية للقوات وجاهزيتهم ، وتصميمهم وإصرارهم على أداء واجبهم بما يكفل الطمأنينة والسكينة للمواطنين وحماية حقوقهم وحرياتهم .