نصيحة لنيتانياهو.. كن صلبا مثل السيسي طالب المستشرق الإسرائيلي موردخاي كيدار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نيتانياهو بالتعلم من وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي كيفية الحفاظ علي صلابته أمام الأمريكيين وقال كيدار ان السيسي يعرف الموقف الأمريكي جيدا وخاصة موقف أوباما من الإخوان المسلمين لكنه لا يخشي أوباما ولا جون كيري, لا يغير هدفه ولا يتراجع عن الخطوات التي يتخذها ضد الإخوان ويضيف كيدار يبدو أن السيسي يتجاهل كيري وأوباما عندما يتصلان به من أجل تخفيف الضغط علي الإخوان كما تجاهل إصرارهما علي عودة محمد مرسي إلي كرسي الحكم.. يقول كيدار أيضا: يشهد ما يحدث في مصر علي أن أوباما ومساعديه عاجزين أمام صلابة الدول الشرق أوسطية. هذا ما يحدث مع إيران والعراق وسوريا. ليس بإمكانهم مواجهة أنظمة صلبة ومتمسكة بمواقفها مما يؤدي إلي قبول قراراتهم من قبل أوباما حتي و إن لم يوافق عليها يقول كيدار أيضا إن الاستنتاج الذي علي نيتنياهو التوصل إليه من كل ذلك هو أنه لا حاجة إطلاقا إلي الوصول إلي اتفاق مع الفلسطينيين. بإمكان كيري القدوم مرة تلو الأخري وعرض آلاف الاقتراحات, لكنه لا يستطيع سلب حق الشعب اليهودي بالتواجد في دولة إسرائيل الذي منح له قبل آلاف السنين وكذلك في عام1920 في مؤتمر سان ريمو مرة أخري. ليس بإمكان أوباما أو كيري ضمان عدم تحول الدولة الفلسطينية المستقلة إلي دولة حماس تضاف إلي دويلة حماس القائمة في غزة منذ ستة أعوام ونصف, لذا علي إسرائيل التعامل مع طلبات الامريكيين كما يتعامل معها السيسي. العنصرية في ملاعب تل أبيب يبدو أن الصراع السياسي بين الاسرائيليين والفلسطينيين قد انتقل إلي ملاعب كرة القدم فقد تسببت مباراة بين فريق أبناء سخنين المنتمي لعرب إسرائيل وفريق بيتار الاسرائيلي في أزمة بعد رفع مشجعي الفريق الاول للعلم الفلسطيني وقد تبادل مشجعو الفريقين ترديد الهتافات المعادية والشتائم وقد انحازت وزيرة الرياضة الاسرائيلية ليمور ليفنات لمشجعي الفريق الاسرائيلي وعبر صفحتها علي الفيس بوك شنت الوزيرة هجوما حادا علي مشجعي فريق عرب إسرائيل لترديدهم هتاف.. الموت لليهود وانتقدت قيامهم برفع العلم الفلسطيني في المدرجات وإشعال الشماريخ حيث طالبت اتحاد كرة القدم الاسرائيلي والشرطة هناك باتخاذ إجراءات رادعة ضدهم وتطبيق القانون بحسم وقالت ليمور: ان هذه دولة يهودية ومن يلعب أو يشجع فريقا لدولة إسرائيل لا يرفع أعلام منظمة التحرير الفلسطينية وكفانا عنفا, هذا في الوقت الذي قام فيه مشجعو فريق بيتار بترديد النشيد الوطني الاسرائيلي في بداية المباراة وفي نهايتها ووجهوا الشتائم لعضو الكنيست أحمد الطيبي ولفريق سخنين وسخروا من مشجعي سخنين قائلين لهم ليس لكم دولة ولتحترق سخنين. إيرانيون في المخابرات الإسرائيلية كشفت صحيفة بمحانيه( في المعسكر) الناطقة بلسان الجيش الإسرائيلي للمرة الأولي عن حقائق جديدة حول انخراط القادمين من إيران إلي إسرائيل في الخدمة العسكرية حيث يتجند سنويا نحو50 جنديا من أصول إيرانية وصلوا إلي إسرائيل بطرق غير مشروعة. ففي السنة الماضية علي سبيل المثال وصل110 قادمين من إيران إلي إسرائيل عبر دولة ثالثة. ولو كانت السلطات الإيرانية تعرف وجهتهم كما تقول الصحيفة لكانت حياة أولئك الأشخاص معرضة للخطر. ووفقا للمعطيات, فإن واحدا من كل خمسة جنود وواحدة من كل ثلاث مجندات من مواليد إيران يعملون في المخابرات الحربية التابعة للجيش الإسرائيلي. و هي نسبة عالية جدا ويبدو أن هناك حاجة كبيرة في أجهزة المخابرات الإسرائيلية للناطقين باللغة الفارسية كلغة ام وهؤلاء يتم تجنيدهم في المعركة السرية ضد البرنامج النووي الإيراني. علي ضوء ذلك, ينضم جزء ضئيل من مواليد إيران إلي الخدمة العسكرية القتالية. البلدوزر يصل إلي محطته الأخيرة وفاة آرييل شارون أشهر زعماء إسرائيل وأكثرهم إثارة للجدل بعد أن أمضي ثماني سنوات فاقدا للوعي إثر دخوله في غيبوبة القي الضوء علي جوانب من حياته فبعد عام واحد من تنفيذه لخطة فك الارتباط عن قطاع غزة وقيامه بإخلاء المستوطنات ومعسكرات الجيش الاسرائيلي منها أثار غضب المتشددين دينيا وأعضاء اليمين المتطرف وتحول شارون من بطل قومي إلي خائن يجب أن تحل عليه اللعنة حتي ان الحاخام عوفاديا يوسف قال ان الله يجب ان يوجه إلي شارون ضربة لا يفيق منها ابدا. وتاريخ شارون كان حافلا بالاحداث وكان دائما يثير الازمات والعواصف أينما حل لذا ظل لسنوات عديدة يحظي بكراهية ورفض نصف المجتمع الاسرائيلي وهم كثيرون. ويقول عنه الصحفي آبي شيلون ان شارون علي عكس عديد من السياسيين لم يكن يحب الحديث عن نفسه ويعتز باللقب الذي التصق به وهو' البلدوزر' وأكثر الصور التي كانت تثير غضبه هي تلك التي التقطت له وهو يسقط علي درجات سلم أحد المباني. وعن أصعب التجارب التي مرت عليه في حياته يقول: لا شك أن اللحظات القاسية هي لحظات الحروب لكن الانسان يحتاج مثل هذه اللحظات ليشتد عوده ويزداد صلابة.