أعرب مجلس الأمن الدولي أمس, عن دعمه الحكومة العراقية في كفاحها لاستعادة السيطرة علي عدد من القطاعات بالقرب من بغداد, والتي كانت سقطت بأيدي إسلاميين مرتبطين بالقاعدة. وأعرب أعضاء مجلس الأمن ال51 في بيان لهم, دعمهم رئيس الوزراء نوري المالكي بعد سيطرة مقاتلي تنظيم داعش, المرتبط بتنظيم القاعدة, الأسبوع الماضي, علي مدينة الفلوجة وعدد من أحياء مدينة الرمادي في محافظة الأنبار, وأدان مجلس الأمن هذه الهجمات. وفي الوقت نفسه, أعلنت الحكومة تراجعها عن شن هجوم وشيك للجيش العراقي علي مدينة الفلوجة, فيما يحاول مفاوضون التوصل إلي اتفاق ينسحب بموجبه مسلحو القاعدة, الذين يسيطرون علي المدينة منذ عشرة أيام, ويفسح المجال لزعماء العشائر لاستعادة السيطرة علي مقاليد الأمور, وقد بدأ سكان المدينة النازحون في العودة إليها بعد توقف العمليات.