أفاد مصدر أمني بمحافظة الأنبار أمس مقتل3 وإصابة4 من عناصر تنظيم ما يسمي بالدولة الإسلامية في العراق والشام خلال اشتباكهم مع أبناء عشيرة البوفهد شرقي مدينة الرمادي مركز المحافظة واستولي أبناء العشيرة علي أسلحة وآليات تابعة للشرطة كانت بحوزة التنظيم مشيرا إلي أنه تم تسليم المعتقلين إلي القوات الأمنية فيما تم نقل جثث القتلي إلي دائرة الطب الشرعي. فيما أكد مسئولون محليون إن القوات الحكومية العراقية قصفت مدينة الرمادي أمس الأول جوا وقتلت25 مسلحا منهم. و في الفلوجة دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عشائر وسكان مدينة الفلوجة التي خرجت عن سلطة الحكومة الي طرد الارهابيين لتجنيب المدينة القصف واخطار المواجهات المسلحة. واصدر المالكي وهو القائد العام للقوات المسلحة تعليمات الي قوات الجيش التي تحاصر المدينة بعدم ضرب الاحياء السكنية في الفلوجة. وقال مصدر أمني أن قوات الجيش العراقي انسحبت من مناطق شرقي المدينة بمحافظة الأنبار إلي قواعدها خارج الحدود الإدارية لها وذلك بعد الاتفاق مع مجلس المحافظة لتهدئة الوضع في المدينة. وأوضح المصدر إن هذه الخطوة جاءت بعد مفاوضات بين مجلس المحافظة والجيش لتهدئة الأوضاع داخل مدينة الفلوجة ومحيطها وبحسب المصدر فإن قوات الشرطة والعشائر هي التي باتت مسئولة عن الملف الأمني في المدينة. وقال فالح عيسي عضو مجلس محافظة الأنبار نحن كحكومة محلية نبذل قصاري جهدنا لتفادي إرسال الجيش إلي الفلوجة ونتفاوض الآن خارج المدينة مع العشائر لاتخاذ قرار يتعلق بطريقة دخول المدينة دون تدخل الجيش. وقال مسئولون عسكريون ومحليون إن من بين الخيارات التي ينظر فيها لطرد القاعدة من الفلوجة قيام وحدات من الجيش ومقاتلين من العشائر بتشكيل حزام حول المدينة يعزلها ويقطع طرق الإمداد للمسلحين وسيحثون السكان أيضا علي مغادرة المدينة. وقال مسئول عسكري كبير طلب عدم نشر اسمه قد يستغرق الحصار أياما.. نحن نراهن علي الوقت لإتاحة فرصة للسكان لمغادرة المدينة وإضعاف المتشددين وإنهاكهم. وفي طهران نقلت تقارير عن اللواء محمد حجازي نائب رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الايرانية للشئون اللوجستية والابحاث الصناعية قوله ان ايران مستعدة لتزويد العراقبمعدات عسكرية او المشورة لمساعدة الجيش العراقي في الانبار اذا طلب منها ذلك ولكن وكالة تسنيم للانباء نقلت عنه قوله انه لا يعتقد ان الجيش العراقي سيحتاج لنشر قوات ايرانية لانه يملك بالفعل قوة بشرية كافية. ولم تحقق المحادثات بين مسئولي الحكومة والعشائر تقدما مع تردد بعض زعماء العشائر في التفاوض أصلا وخوف آخرين من معارضة القاعدة التي نفذت الكثير من حوادث التفجير والاغتيال في العراق. وفي بغداد أعلنت قيادة عمليات بغداد أمس عن مقتل أمير تنظيم القاعدة بشير عليوي في منطقة الرعود في عملية أمنية شمالي العاصمة بغداد وذكر بيان لعمليات بغداد أن قوة أمنية من قيادة العمليات وبمساندة طيران الجيش العراقي تمكنت من تنفيذ المهمة. كما شهدت بغداد أمس مقتل وإصابة5 جنود في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش تابعة للجيش في قضاء أبو غريب غربي العاصمة فيما قتل مدني وأصيب8 آخرون بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من سوق لبيع الأسماك جنوب شرقي العاصمة.