في اجتماع المجلس الأعلي للقوات المسلحة برئاسته, أكد الفريق أول عبدالفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة أن حماية الشعب المصري, وتوفير المناخ الآمن للمواطنين, للإدلاء بأصواتهم خلال عملية الاستفتاء من المهام الرئيسية للقوات المسلحة. وشدد علي ضرورة تفهم القوات المشاركة المهام والواجبات المكلفة بها, والتعامل بكل حسم ضد من يحاول التأثير علي إرادة المواطنين, أو المساس بأمنهم وسلامتهم. وقد ناقش الاجتماع الترتيبات والإجراءات المتعلقة بتأمين عملية الاستفتاء علي الدستور يومي14 و15 يناير الحالي, واستعداد القوات المكلفة بتأمين المقار واللجان الانتخابية بجميع المحافظات, كما ناقش عددا من الموضوعات المرتبطة بالاستعداد القتالي للقوات المسلحة, والأنشطة والالتزامات التدريبية المخططة. علي جانب آخر, شهد الفريق أول السيسي, إجراءات التفتيش ورفع الكفاءة القتالية لأحد تشكيلات المشاة الميكانيكي بالجيش الثالث. وأكد إن أهل مصر أمانة في رقبتنا, ونحن قادرون علي حمل هذه الأمانة, وأن الجيش هو عنوان الوطنية المصرية, محب لبلاده, يحميها, ويضحي من أجلها, وقال: نحن علي قلب رجل واحد, وبفضل تماسك القوات المسلحة لن يستطيع أحد أن ينال من مصر, أو يهدد مستقبلها, وستظل مصر دائما في سلام وأمان برغم مخططات الحاقدين والمغرضين. وأضاف مصر وطن يسع الجميع ويجب الحفاظ عليه من أجل مستقبل أبنائنا, وأننا مستعدون للتضحية بدمائنا من أجل مصر والمصريين. وهنأ الفريق أول السيسي رجال القوات المسلحة وأبناء الشعب المصري, والأخوة المسيحيين بالعام الميلادي الجديد. حضر اجتماع المجلس الأعلي للقوات المسلحة, وإجراءات التفتيش, الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة, وقادة الأفرع الرئيسية, وكبار القادة. ومن ناحية أخري, أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن الوضع الأمني الحالي يشهد تقدما كبيرا قياسا بما كان موجودا قبل ثورة30 يونيو وما تلاها, وذلك في ظل التحديات والمؤامرات التي تحاك ضد الدولة. وتعليقا علي الحوادث الإرهابية, والتفجيرات التي وقعت خلال الفترة الماضية. قال في مؤتمر صحفي علي هامش اجتماع مجلس الوزراء زمس إنه تم ضبط غالبية الفاعلين في هذه الجرائم, والدوائر المحيطة بهم من مخططين ومنفذين. وأشار إلي أن حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية تم ضبط90% ممن قاموا به, وتجري متابعة بعض الدوائر المتعلقة بهذه الجريمة.