كتب سامح لاشين: أكد نبيل زكي, المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع وعضو اللجنة التنسيقية في تحالف الكتلة المصرية, أن الكتلة تستهدف رئاسة لجان الإعلام والاقتصاد والسياحة, معتبرا أن هذه اللجان هي أقرب لفكر الكتلة ومشروعاتها وأشار إلي أن من الأسماء المتداولة داخل الكتلة المصرية. ليتم الدفع به كرئيس للبرلمان هو الدكتور عمر الشوبكي, مؤكدا أن الشوبكي شخص منفتح علي كل التيارات السياسية ولا يناصب التيار الإسلامي العداء وأشار إلي أن الامتحان الحقيقي للحرية والعدالة سيكون في رئاسة المجلس والوكيلين واللجان بحيث أن هذا الامتحان سيعكس ما إذا كانت الحرية والعدالة تستهدف احتكار كل المواقع واللجان أما أنها تريد مشاركة وانفتاح حقيقي. وأضاف إذا أراد حزب الحرية والعدالة أن يثبت رشده ونضجه السياسي عليه أن يتخلي عن فكرة رئاسة المجلس ويعقبها لشخص توفيقي يحظي بقبول لدي جميع التيارات وأوضح أن البرلمان الجديد لن يشهد مخالفات ثابتة وإنما تحالفات متحركة ومتغيرة وفقا للموضوع ومشروع القانون حيث سنجد تقارب بين الحرية والعدالة في لحظات والآخرين في جهة أخري والعكس. وشدد أن الكثير من القضايا والتحالف سوف تتوقف علي ما إذا كانت قيادة حزب الحرية والعدالة يمتلك سعة الأفق والنظرة الناضجة أم سيكون ضحية لضيق الأفق والنظرة الحزبية الضيقة وأكد أن الكتلة منفتحة علي كل التيارات مجددا نفي الكتلة حول تحالفها مع النور والوفد, موضحا أن حضور الاجتماعات لا يعني في ذاته التحالف ومن جانبه أضاف الدكتور عماد جاد عضو مجلس الشعب والقيادي وعضو الهيئة العليا للحزب الديمقراطي الاجتماعي أن المستشار محمود الخضيري أحد الأسماء المطروحة وبقوة لرئاسة البرلمان, وهو يحظي بالتقدير الكبير, لكن مسألة التوافق النهائي سيكون من خلال عدم سيطرة أي حزب علي اللجان النوعية في البرلمان, وبشرط التمثيل النسبي, مشيرا إلي عدم وجود شروط مسبقة من أي حزب حول رئاسة اللجان وتوزيعها علي القوي السياسية, وسوف تكون للأغلبية السيطرة علي أهم لجنة أو لجنتين مهمتين, لكن الكتلة المصرية لن تقبل بلجان هامشية علي الإطلاق وكشف د.عماد جاد عن تلقيهم اتصالات من مختلف القوي والأحزاب بهدف تنسيق التحالفات السياسية تحت القبة, مشيرا إلي أن الكتلة ليست ضد أحد من الأحزاب الفائزة.