عاد المفاوضون الإيرانيون إلي طاولة المباحثات مع خبراء مجموعة(1+5) أمس في جنيف لبحث تفاصيل تطبيق الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني وبعد توقف استمر نحو أسبوع بسبب فرض واشنطن عقوبات علي19 من الشركات والشخصيات الإيرانية. وتزامن استئناف المباحثات التقنية بين إيران والسداسية مع تحذير البيت الأبيض من أنه سيستخدم حق الفيتو ضد فرض الكونجرس أي عقوبات إضافية علي إيران في هذه المرحلة.وتهدف المباحثات التي تستمر اليوم وغدا إلي مناقشة تفاصيل تطبيق اتفاق جنيف الخاص بالحد من الانشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات المفروضة علي طهران. وفي واشنطن, هدد البيت الأبيض باستخدام حق الفيتو ضد فرض اي عقوبات إضافية علي إيران في هذه المرحلة. وكان26 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي تقدموا بمشروع قانون يهدف إلي فرض عقوبات جديدة علي إيران إذا تراجعت عن التزامها بالاتفاق المؤقت مع القوي الكبري بشأن برنامجها النووي. ويقضي مشروع القانون الجديد بفرض عقوبات أكبر علي إيران إذا فشل الاتفاق في أن يؤدي إلي اتفاق نهائي. وقال السيناتور الديمقراطي روبرت مينديز, أحد المتقدمين بمشروع القانون, إن العقوبات الحالية جلبت إيران إلي طاولة التفاوض والتهديد بفرض عقوبات جديدة سيجعلها تتفاوض بإخلاص. ومن جانبه, حذر البيت الأبيض من أن فرض عقوبات جديدة علي إيران سيعطل الجهود الدبلوماسية الرامية إلي وقف البرنامج النووي الإيراني. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني لا نعتقد أن الوقت الحالي مناسب لأن يفرض الكونجرس أي عقوبات جديدة. وأضاف من المهم جدا الإمتناع عن أي عمل ممكن أن يعطل الحل الدبلوماسي.