وسط توقعات بيوم غضب بولاية سيدي بوزيد مهد الربيع العربي في الذكري الثالثة لاندلاع الثورة التونسية, للإحتجاج علي تردي ظروف المعيشة وتفاقم البطالة والفقر, قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إن المسار الحكومي تجاوز مرحلة الخطر. وقال يوسف الجليلي الناطق الرسمي باسم لجنة17 التي تأسست يوم أحرق البائع المتجول محمد البوعزيزي نفسه أمام مقر الولاية, أن إحتجاجات ستجتاح الولاية بسبب عدم وفاء حكومة النهضة الاسلامية بوعودها وخيانتها لمبادئ الثورة. وأضاف أن مظاهرة تجمع كل القوي الديموقراطية بالتنسيق مع منظمات أهلية ومع المكتب الجهوي للاتحاد العام التونسي للشغل( المركزية النقابية). وفي وقت تنظم فيه الدولة إحتفالات رسمية في الذكري الثالثة لاندلاع الثورة, رفض النشطاء بشكل قاطع حضور رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي ورئيس المجلس التأسيسي( البرلمان) مصطفي بن جعفر أو رئيس الحكومة علي العريض إلي سيدي بوزيد. في هذه الأثناء, رحب رئيس حركة النهضة بتونس راشد الغنوشي باختيار مهدي جمعة وزير الصناعة في الحكومة التي تقودها حركة النهضة لرئاسة حكومة كفاءات مستقلة ستقود البلاد حتي إجراء انتخابات عامة. وأضاف أن المسار الحكومي تجاوز مرحلة الخطر في إشارة إلي اختيار جمعة لرئاسة الحكومة الجديدة.