عقد منير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة جلسة مباحثات موسعة مع بيرنيلي كارديل سفيرة الدنمارك بالقاهرة وعدد من ممثلي الشركات الدنماركية العاملة في مصر والتي تتضمن قطاعات الاسمنت والأدوية والنقل اللوجيستي وتخزين الحبوب حيث تناول اللقاء مستقبل التعاون الاقتصادي بين البلدين وسبل زياده التجاره البينية والاستثمارات المشتركة بين مصر والدنمارك خلال المرحلة المقبلة كما تناول اللقاء عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك تضمنت المشكلات التي تواجه الاستثمارات الدنماركية العاملة في مصر وسبل التغلب عليها. وقال الوزير إن الحكومه تسعي حاليا لإستعادة ثقه المستثمرين المصريين العرب والأجانب من خلال حزمة حوافز إستثمارية ضخمة ومن خلال مراجعه القوانين ووتنقيح والتشريعات المنظمة للاعمال في مصر, مشيرا إلي ضرورة إتخاذ خطوات إيجابية وجادة تجاه القضاء علي مشكلة البيروقراطية بهدف مساعده المسئولين علي إتخاذ قرارات إقتصادية صعبة حان وقتها. واكد الوزير ضرورة التزام المصانع بالمعايير البيئيه للحصول علي تصاريح باستخدام الفحم كمصدر للطاقة, وأضاف الوزير آن اللقاء تناول استعراض عدد من المشكلات التي تواجه الاستثمارات الدنماركية في مصر تضمنت مشكلات تتعلق بتوفير الأمن ولها في سيناء ومشكلات تتعلق بتوفير الطاقة فضلا عن مشكلات تتعلق بتسهيل اجراءات الافراج عن المنتجات ترتيب من معامل الهيئة العامة للصادرات والواردات. مشيرا إلي حرص الوزارة علي حل ومواجهة التحديات التي تواجه مختلف الاستثمارات العاملة في مصر من خلال اجهزة الوزارة المختلفة والتنسيق مع كل الوزارات المعنية. وقال وزير التجارة ان اللقاء تناول استعراض سبل زياده التجاره البينية بين مصر والدنمارك خلال المرحلة المقبلة وزيادة الصادرات المصرية للسوق الدنماركي خاصه المنتجات الزراعية والمنسوجات والمنتجات الكيمائية والمعادن, مشيرا الي آن اجمالي التبادل التجاري بين البلدين بلغ285 مليون دولار في عام.2012 ومن جانبها أكدت كارديل حرص بلادها علي تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين, لافتا إلي أن الحكومه الدنماركية تدعم مصر سياسيا واقتصاديا خلال المرحلة الانتقالية.