في التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية

خمس دول عربية وكوريا وأفغانستان الأكثر فسادا.. ومصر في المركز ال114

في تقرير منظمة الشفافية الدولية حول مؤشرات الفساد في العالم, تصدرت خمس دول عربية هي الصومال والسودان وليبيا والعراق وسوريا الدول العشر الأكثر فسادا في العالم, وجاءت مصر في المركز ال114 حيث تم تقدير حجم الفساد ب32 %.
وأشار التقرير إلي أن الصومال وكوريا الشمالية وأفغانستان والسودان وجنوب السودان وليبيا والعراق وسوريا أكثر دول العالم فسادا, بينما جاءت نيوزلندا والدنماراك وفنلندا والسويد والنرويج, بالترتيب كدول خالية نسبيا من الفساد. وبخضوض الدول المتقدمة, جاءت الولايات المتحدة في المركز ال19 والصين المركز ال80 مثل العام الماضي وروسيا تحسنت من المركز ال133 إلي127, بينما حلت ألمانيا في المركز الثاني عشر لتتقدم مركزا واحدا عن مركزها عام2012, بينما تراجعت اليابان خطوة للوراء للمركز الثامن عشر.
وحذرت المنظمة المعنية بمتابعة ومكافحة الفساد في العالم في تقريرها السنوي ال19 من أن وقوع أكثر من70 % دول العالم داخل دائرة الفساد سيهدد التعافي الاقتصادي العالمي إلي جانب تهديد جهود مكافحة الفقر والتغير المناخي. وأشارت إلي أن أكثر من ثلثي عدد الدول التي شملها التقرير وعددها177 دولة سجلت أقل من50 نقطة علي مؤشر المنظمة. وحصلت أفغانستان وكوريا الشمالية والصومال علي8 نقاط من100 نقطة, وهو ما يعني أنها الدول الأكثر فسادا علي المستوي العالمي. وتراجعت سوريا التي تعاني حربا أهلية منذ ثلاثة أعوام إلي جانب عدد آخر من دول العالم التي سجلت تراجعا واضحا في مؤشر الفساد ومنها جامبيا وغينيا بيساو وليبيا ومالي وأيسلندا وجواتيمالا.
في الوقت نفسه تصدرت الدنمارك ونيوزيلندا القائمة باعتبارهما الأقل فسادا في العالم وسجلت كل منهما91 %وجاءت فنلندا والسويد في المركز الثاني برصيد89 %. وحذر التقرير من أن الجهود المستقبلية لمواجهة ظاهرة التغير المناخي ومكافحة الفقر في العالم ستواجه عقبة كبيرة في شكل فساد. وجاءت الصورة مختلطة بالنسبة للدول الواقعة في قلب أزمة ديون منطقة اليورو, فإسبانيا وسلوفينيا اللتان تواجهان مشكلات في القطاع المصرفي كانتا من أسوأ الدول فيما يتعلق بالفساد خلال العام الحالي.
وذكرت المنظمة أن إسبانيا تراجعت عشرة مراكز لتصبح في المركز الأربعين علي مؤشر عالمي للفساد الرسمي, وذلك بعد سلسلة فضائح في الحزب الحاكم والأسرة المالكة.