أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين في الملف النووي عباس عراقجي أمس أن طهران وممثلي الدول الكبري سيلتقون اول الأسبوع المقبل ولمدة عشرة أيام في فيينا او جنيف بهدف التفاوض حول تطبيق الاتفاق النووي الذي وقع في جنيف في24 الشهر الماضي. وقال عراقجي في مقابلة تليفزيونية, إن هذه المشاورات التفصيلية ضرورية, مشيرا الي أن المرحلة الاولي من الاتفاق و مدتها ستة اشهر سيتم تنفيذها بعد الموافقة علي الاطار العام. من جهه أخري, كشفت وكالة أنباء إيسنا الإيرانية نقلا عن مسئول لم تكشف عن هويته أن هذه المفاوضات ستتم في التاسع والعاشر من الشهر الحالي. وأضاف المسئول أن هذا الاجتماع يهدف الي تحديد موعد لتفتيش منجم اليورانيوم في جاشين وتطبيق اربعة بنود اخري في اتفاق التعاون الذي تم التوصل اليه مع الوكالة الذرية الشهر الماضي مثل تفتيش مصنع انتاج المياه الثقيلة في أراك. وينص اتفاق جنيف علي أن يقوم الغرب بتعليق جزئي للعقوبات الدولية المفروضة علي إيران بينما تتعهد طهران بوقف تخصيب اليورانيوم بنسبة تفوق5% طوال ستة أشهر, وتعليق بناء مفاعل أراك والسماح بوصول المفتشين الدوليين إلي المواقع الحساسة. وفي السياق ذاته, قال رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق الجنرال عاموس يادلين إن الاتفاقية المؤقتة التي توصلت لها مجموعة(5+1) مع إيران حول برنامجها النووي جنبت طهران ضربة عسكرية. وأكد يادلين- في تصريح أدلي به أمس الأول في معهد دراسات الأمن الوطني في إسرائيل أن إيران نجحت بالفعل في تفادي الضربة العسكرية.. وهو لأمر محزن ولكنها الحقيقة. من جانبه, جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو من موقفه الرافض للاتفاق الإيراني مع القوي الست, واتهم طهران بأنها ما زالت تسعي لامتلاك السلاح النووي وتدعم ما يسمي ب الإرهاب. جاء ذلك خلال زيارة يقوم بها نيتايناهو حاليا للعاصمة الإيطالية روما للقاء نظيره الايطالي انريكو ليتا والبابا فرانسيس.