لقي أكثر من40 شخصا مصرعهم في انفجار بمستودع للذخيرة تابع للجيش في جنوب ليبيا أمس الاول. وأوضح مسئول أمني أن الانفجار وقع في براك الشاطيء قرب سبها المدينة الرئيسة في الجنوب بعد ان دخلت مجموعة من السكان المحليين والافارقة الي المستودع لسرقة ذخائر. ومن ناحية اخري, أكدت رضوي عاشوري الناطقة الرسمية باسم بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا موافقة مجلس الأمن الدولي علي طلب بان كي مون, الأمين العام للأمم المتحدة بإرسال فريق مكون من235 عنصرا إلي طرابلس لحماية بعثة الأممالمتحدة ومقرها. وأضافت عاشوري في تصريحات أمس أن مهام الفريق تنحصر في حماية مباني المكاتب والإقامة لمجموعة العاملين في بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا علي أن لا يتجاوز نطاق عمله أسوار المقر الذي تقع فيه. كما أوضحت عاشوري أن السلطات الليبية قد جري إعلامها بالتدبير الذي ناقشه مجلس الأمن علي أن ترسل الأممالمتحدة كتابا رسميا, لإطلاع السطات الليبية بكل التراتيب اللازمة, طالبة الموافقة حسب الأنظمة والأعراف الدولية علي حد تعبيرها. وعلي صعيد آخر, كشف المسح الشامل للرأي العام في ليبيا الصادر عن المعهد الديمقراطي الوطني أن ملف الاستقرار الأمني يتصدر أولي اهتمامات الليبيين, وأن نسبة كبيرة من الليبيين قلقة حيال وضع البلاد, وقد شمل المسح عينات من الليبيين في الفترة ما بين الأول إلي الثلاثين من سبتمبر من العام الحالي. وطبقا لمسح المعهد الأمريكي فإن نسبة85% من الليبيين تري أن الديمقراطية تمثل النظام الأنسب للحكم في البلاد, كما يعتقد89% منهم أن الانتخابات وحماية الحقوق والحريات والحق في انتقاد السلطة الحاكمة تعد من أهم مقومات الديمقراطية. كما كشف المسح عن أن نسبة25% من الليبيين يرون وجوب أن ينص الدستور المقبل علي الشريعة الإسلامية كمصدر وحيد للتشريع, بنسبة أقل مما كانت عليه في مسح سابق للمعهد بلغت37% في مايو الماضي. من جهة أخري, استطلع المسح الشخصيات السياسية الأكثر شعبية في ليبيا, حيث تصدر رئيس المجلس الانتقالي السابق مصطفي عبد الجليل القائمة بنسبة55%, بينما حل رئيس تحالف القوي الوطنية محمود جبريل ثانيا بنسبة38%, تبعه رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان بنسبة18%.