أكد الدكتور حسني صابر الأمين العام للمجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين استمرار صرف المستحقات لأسر الشهداء والمصابين, انه تم تحديد مواعيد التسجيل باقصي حد يوم81 يناير الحالي علي ان ننتهي من صرف المبالغ لاحداث ماسبيرو ومخمد محمود حتي يوم02 يناير وذلك بعد تحديد نسبة العجز من خلال القومسيون الطبي, وبالتالي تحديد المبلغ الذي يتم صرفه لهم. وأشار صابر إلي قرار الصندوق بتوفير العلاج المجاني الكامل علي نفقة المجلس بقصر العيني والمستشفي الطبي الرياضي. وقال إنه بالنسبة للذين نقوم بالبحث لهم عن وظيفة سيتم عمل معاش استثنائي مؤقت بالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية حتي تسلم الوظيفة, كما تقرر صرف معاش الشهيد للمصابين بشلل رباعي والذي فقد بصره, ومن المقرر صرف60% من معاش الشهيد له وإعفاء أبناء شهداء الثورة من المصاريف المدرسية. وتتم الآن دراسة مشروع منح200 تاكسي لتوظيف من يحملون رخصة مهنية قبل تاريخ الإصابة وتتم دراسة آليات هذا المشروع لكي يملكها المصابون بدلا من القرض. وجاري حاليا دراسة توفير3 آلاف و200 شقة بناء علي استمارة الحالة الاجتماعية وتوفير وظائف للمصابين الذين فقدوا أعمالهم بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني وبعض الهيئات الحكومية. وأضاف صابر أن الصندوق يقوم حاليا بإعداد برامج التأهيل الاجتماعي لمصابي الثورة وعمل برامج لتدريبهم علي الأعمال الفنية للمصانع, وتوفير وظائف لهم بالتعاون مع جميع المحافظين علي مستوي الجمهورية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الحكومية. وأكد أنه تم تشكيل فرق عمل من المصابين أنفسهم للتعاون مع الصندوق ليكونوا نقاط اتصال بين الصندوق والمصابين وعرض مشكلاتهم وبحثها وإيجاد الحلول لها. وعن حجم موارد الصندوق أكد الأمين العام للمجلس أن الصندوق له موازنة خاصة وله سنة مالية مثل باقي موازنات الدولة, حيث تبلغ موارد الصندوق نحو100 مليون جنيه تم صرف تعويضات تصل إلي70 مليون جنيه حتي الآن. وأضاف أنه تم الإعلان عن رقم500500 تلقي التبرعات, موضحا أنه يهيب بالمجتمع المدني أن يضع ثقته في الصندوق حتي نساعد مصابي الثورة علي الاندماج في المجتمع وألا يعتبروا أنفسهم مجموعة مهمشة. وعلي جانب آخر نفي ما تردد من أنباء في الصحف عن محاولات حرق مقر الصندوق, موضحا أن الصندوق لا يواجه أي محاولات تعد من المصابين أو أي محاولات لحرقه, كما روج البعض. وأشار إلي أن كثيرين لا يعرفون مقر الصندوق, وقال نحن ندعوهم للتوجه إليه في353 شارع بورسعيد بجوار مستشفي أحمد ماهر.