وسط استمرار الانقسام بين القوي الثورية حول المشاركة في إحياء الذكري الثانية لأحداث محمد محمود الأولي, التي وقعت في نوفمبر2011 بشارع محمد محمود بوسط مدينة القاهرة أعلنت القوي المشاركة في فعاليات إحياء الذكري التي تحل اليوم, محددة مطالبها في القصاص لحقوق الشهداء, والبحث عمن وقف وراء مقتلهم, واعتذار وزارة الداخلية والمجلس العسكري السابق عن استخدام العنف في هذه الأحداث التي راح ضحيتها54 شهيدا. وأعلن تحالف القوي الثورية الاشتراكية, الذي يضم10 قوي ثورية اشتراكية, من بينها الحزب الاشتراكي المصري وحزب التجمع وحزب التحالف الشعبي والشيوعي واتحاد الشباب الاشتراكي, عن تنظيم مسيرة تنطلق غدا من ميدان عابدين إلي شارع عيون الحرية محمد محمود. كما أعلنت قوي ثورية هي الجمعية الوطنية للتغيير والتحالف الديمقراطي الثوري وتكتل القوي الثورية وحركة6 أبريل وحركة تمرد والجبهة الحرة للتغيير السلمي وحركة الغضب الثانية, عن مشاركتها في إحياء الذكري بمسيرتين من ميدان طلعت حرب إلي شارع محمد محمود, ومسيرة أخري من أمام منزل جابر جيكا إلي شارع محمد محمود. ودعا أحمد السكري, المتحدث باسم تيار القوي الثورية والسياسية إلي توخي الحذر في النزول إلي الميادين لإحياء ذكري شارع عيون الحرية, موضحا أنه لابد ألا تكون القوي الثورية نافذة, يعيدو من خلالها المتشددون لإحداث مزيد من الفوضي والاضطراب, داعيا القوي الثورية أن يتصدوا لها. وطالب محمد أنور السادات, رئيس حزب الإصلاح والتنمية, القوي الثورية المشاركة مع حزبه في إحياء ذكري محمد محمود بالانسحاب فورا حال حدوث عنف من جانب الإخوان وأنصارهم, حتي تتمكن الشرطة من السيطرة علي الموقف وتفويت الفرصة علي من يريد أن تكون الذكري يوما دمويا عنيفا. ودعا السادات الشباب إلي القبام بعمل مجموعات تأمينية وسلاسل بشرية تحول دون الفوضي والشغب, مرحبا بقرار اعتبار الشهداء الذين سقطوا في محمد محمود وماسبيرو شهداء ثورة, خطوة حسنة.