وصل وفد سوري رسمي وصل إلي موسكو في وقت متأخر من مساء أمس الاول تلبية لدعوة من وزارة الخارجية الروسية لإجراء مباحثات حول مؤتمر جنيف2, في حين يصل وفد آخر من ائتلاف المعارضة إلي العاصمة الروسية للغرض ذاته, غير أن مصدرا في وزارة الخارجية السورية أكد لقاءات الوفد في موسكو ستشمل فقط المسئولين الروس مثل وزير الخارجية سيرجي لافروف ونائبيه ميخائيل بوجدانوف وجينادي جاتيلوف ومسئولين آخرين, في تأكيد علي أن الوفد السوري لن يجري أي لقاءات مع وفد المعارضة الذي تتزامن زيارته مع زيارة الوفد السوري. وأوضحت صحيفة الوطن السورية أن الوفد السوري يتألف من المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد ومعاون الوزير أحمد عرنوس, في حين قالت مصادر إعلامية إن وفد المعارضة مكون من رئيس الائتلاف أحمد الجربا وميشيل كيلو وبدر جاموس.وفي أبو ظبي, قال طارق الطويل مدير عام المؤسسة العامة للتجارة الخارجية السورية أمس إنه يجري حاليا الإفراج تدريجيا عن حسابات مصرفية مجمدة لسوريا في الخارج من أجل شراء أغذية. وقال الطويل عبر الهاتف إن اتحاد المصارف العربية والفرنسية( يوباف) في فرنسا وافق علي الإفراج عن أموال لمشتريات الغذاء. وأضاف بنك يوباف في فرنسا متعاون للغاية. ووافقت فرنسا في سبتمبر علي استخدام أصول مصرفية سورية مجمدة لتمويل واردات غذاء لسوريا في إطار برنامج للاتحاد الأوروبي يسمح باستخدام مثل تلك الأموال لأغراض إنسانية. وفي هذه الاثناء, قصف الطيران الحربي منذ صباح أمس بصورة مكثفة مدينة قارة في منطقة القلمون بشمال دمشق التي يتحصن فيها عدد كبير من مقاتلي المعارضة, وسط محاولات من قوات النظام لاقتحامها,كما يستمر نزوح السوريين الي بلدة عرسال اللبنانية الواقعة قبالة قارة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن مدينة قارة تتعرض منذ صباح أمس لغارات جوية. وتحاول القوات النظامية اقتحامها وطرد الكتائب المقاتلة منها. الا أنه أشار الي أن مقاتلي المعارضة داخل المدينة يؤكدون تصميمهم علي الصمود. في الوقت الذي قالت فيه صحيفة الوطن السورية القريبة من السلطات في عددها أمس إن الجيش زلزل جبال القلمون, وأطبق طوقا حول المسلحين في قارة. وأشارت الي أن تحرك الجيش يأتي لفرض سيطرته علي قارة بعد نداءات من الأهالي عن وجود عشرات المسلحين فيها. وأعلنت وزارة الشئون الاجتماعية اللبنانية أن منطقة البقاع( شرق), وتحديدا بلدة عرسال, شهدت تدفق عدد كبير من العائلات السورية النازحة التي بلغ عددها نحو1200, معظمها من مناطق القلمون وريف حمص. واضافت أن الوزارة أطلقت حالة طوارئ علي مستوي أجهزتها كافة, وعلي مستوي مختلف المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في ملف النازحين, لتقديم كل الحاجات الأساسية للعائلات الوافدة. ومن جانبه, أعلن الجيش السوري الحر تدمير طائرتين باستخدام صورايخ حرارية داخل مطار النيرب العسكري بمحافظة حلب. كما دمر مقاتلو الجيش الحر حسبما أفادت شبكة( سكاي نيوز) البريطانية أمس مستودعا للذخيرة داخل المطار العسكري إثر قصفه بقذائف الهاون.