يسدل الستار اليوم علي بطولة كأس مصر لكرة القدم هذا الموسم لإعلان بطل الكأس لموسم2013/2012 بالمباراة النهائية التي تقام اليوم يلتقي فيها الزمالك مع وادي دجلة, والتي يستضيفها استاد الجونة بالغردقة وتبدأ في الثانية والنصف بعد الظهر, ويجب أن تنتهي بفوز فريق وتتويجه بطلا للكأس, وهزيمة آخر, حيث إنه في حالة انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل سيلجأ الفريقان إلي ركلات الترجيح من نقطة الجزاء لتحديد الفائز. وهنا سيكون فريقا الزمالك ووادي دجلة ومدرباهما حلمي طولان وهاني رمزي علي موعد مع التاريخ الكروي لمصر, ولكل من الناديين, وذلك في حالة تحقيق أي منهما إنجاز انتزاع الكأس لهذا الموسم الصعب لتكون الجائزة المنتظرة للفريق وجماهيره المتعطشة لهذا الإنجاز سواء الزمالك أو وادي دجلة. فالزمالك القطب الثاني للكرة المصرية وصاحب إنجاز الفوز بالكأس21 مرة من قبل كان آخرها عام2008 يأمل ويتطلع في انتزاع البطولة, خاصة وهو غائب عن البطولات منذ فترة, وهو يعتبر أن إقامة بطولة الكأس هذا الموسم ووصوله إلي النهائي هي الفرصة التي ينتظرها للعودة لمنصات التتويج, ولذلك سيبذل الفريق بلاعبيه وجهازه الفني أقصي مجهود لتحقيق إنجاز الفوز بالكأس للمرة ال22, وفي المقابل فإن فريق وادي دجلة الصاعد منذ عدة سنوات لدوري الأضواء والشهرة نجح في تحقيق إنجاز التأهل لنهائي كأس مصر لأول مرة في تاريخه, ولذلك فإنه يأمل ويتطلع لاستغلال الفرصة التي لم تتكرر من قبل وتحقيق مفاجأة الفوز بالكأس لأول مرة في تاريخه والصعود لمنصة التتويج, ومن هنا فإن التاريخ والإنجازات والخبرة ترجح كفة الزمالك, في الوقت الذي ترجح فيه المفاجآت والطموح والمجهود كفة فريق وادي دجلة, خاصة أن السمة المميزة لبطولات الكأس والمعترف بها دائما هي المفاجآت, ولذلك فمن يكون بطل الكأس؟ هل يكون لخبرة وتاريخ الزمالك, إما لطموح ومفاجآت وادي دجلة. وهنا نعود لكيفية صعود الفريقين للدور النهائي لنقول إن صعود الزمالك كان أمرا متوقعا طبقا للفرق التي واجهها, حيث بدأ بالفوز علي الترسانة ثم علي طنطا وتلاه بالفوز علي الإنتاج الحربي ثم أخيرا علي طلائع الجيش, وهذا في الوقت الأصلي للمباراة, ولم يلجأ إلي ركلات الترجيح, في الوقت الذي تعتبر فيه مسيرة وادي دجلة حافلة بالمفاجآت, حيث بدأ المسيرة بالفوز علي مركز شباب طلخا ثم علي صيد المحلة وتلاه بمفاجأة الإطاحة بحامل اللقب فريق إنبي, ثم واصل مفاجآته وأطاح بفريق الإسماعيلي بركلات الترجيح في مباراة الدور قبل النهائي, ولذلك فهو يأمل في مواصلة مفاجآته أمام خبرات ونتائج الزمالك. ومن هنا فإن الحذر سيكون السمة الغالبة علي هذه المباراة الفاصلة, فدجلة سيحذر هجوم الزمالك وسيعمل علي إيقافه منذ البداية بالدفاع القوي من وسط الملعب في الوقت الذي سيخشي فيه الزمالك الهجمات المرتدة لدجلة وسيعمل علي اللعب بتوازن دفاعي وهجومي ليحقق هدفه. استعد الفريقان لهذه المباراة جيدا, وذلك بالتدريبات اليومية التي ركز فيها كل من حلمي طولان المدير الفني للزمالك, وهاني رمزي المدير الفني لوادي دجلة علي الجمل التكتيكية والسرعة في الأداء والسرعة في الارتداد من الدفاع للهجوم والعكس, وأخيرا علي إجادة تسديد ركلات الترجيح التي من الممكن أن تلجأ إليها المباراة. وإذا عدنا للقاءات الفريقين من قبل نجد أنهما التقيا4 مرات من قبل كان للزمالك السبق في عدد مرات الفوز, حيث فاز ثلاث مرات وتعادل الفريقان مرة واحدة, وكانت البداية موسم2011/2010 في الدوري حيث فاز الزمالك باللقاء الأول2/ صفر وتعادلا في اللقاء الثاني1/1,وفي كأس مصر عام2011 فاز الزمالك برباعية من الأهداف, ثم كان اللقاء الأخير موسم2012/2011, وفي الدوري الذي لم يكتمل بسبب كارثة بورسعيد وفاز بها الزمالك1/ صفر ليبقي السؤال: من يحقق الفوز في اللقاء الخامس. يتبقي أن كل فريق أعد لاعبيه جيدا لهذه المباراة المرتقبة بالتركيز في مهام مركزه والتحرك الجيد وشفاء المصابين, حيث سيكون أبرز الغائبين عن الزمالك المدافع محمود فتح الله, بينما سيعود أحمد حسن لصفوف الفريق, وقد اختار طولان لاعبيه لهذه المباراة, وهم: عبدالواحد السيد, ومحمود جنش, وأحمد سمير, وحازم إمام, وحمادة طلبة, وصلاح سليمان, ومحمد عبدالشافي, وهاني سعيد, وأحمد توفيق, ونور السيد, وعمر جابر, ومحمد إبراهيم, وأحمد عيد, ومؤمن زكريا, وشيكابالا, وأحمد حسن, وإسلام عوض, وأحمد جعفر, وأحمد علي. أما وادي دجلة فقد ركز علي شفاء لاعبيه وصفوفه مكتملة.. وسيدير المباراة الحكم محمد فاروق ومعه كل من شريف صلاح وتحسين أبوالسادات, والحكم الرابع محمد معروف
