أعلن الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف, أن الوزارة تعكف حاليا علي دراسة تحسين دخل الأئمة والدعاة, كذلك دراسة عدة مشروعات وخيارات في مجال تعيين الأئمة وخطباء المكافأة ومقيمي الشعائر. يأتي ذلك استجابة للشكوي المستمرة من الدعاة, الذين أكدوا أن أجورهم مازالت ثابتة منذ عدة سنوات, ولم تواكب زيادة الأسعار في الفترة الماضية, الأمر الذي دفع كثيرا منهم للبحث عن مهن أخري اختطفتهم من فوق المنابر, في رحلة بحث شاق عن لقمة العيش, واضطر بعضهم للعمل كسائقين, أو بائعي خضراوات, أو سباكين, أو في المعمار. ويكشف الأهرام معاناة هذه الفئة المهمة مع تدني الأجور والرواتب, حيث يتقاضي الإمام التابع للأوقاف002 جنيه شهريا مقابل درس الراحة, و9 جنيهات بدل زي, و02 جنيها بدل اطلاع, بينما يحصل خطيب المكافأة علي57 جنيها للخطبة لحملة الدكتوراة, و05 جنيها للماجستير, و04 جنيها للمؤهلات العليا. وانتقد الأئمة مماطلة وزارة المالية في زيادة رواتبهم, وقالوا إن الوزارة رفضت زيادتها بمبلغ001 جنيه, كان وزير الأوقاف قد قرر صرفها من ريع الوزارة دون أن تتكلف الدولة مليما واحدا, وطالبوا الدولة بإعطائهم الاهتمام الكافي, وزيادة رواتبهم, حتي لا يصيبهم الإحباط والضرر النفسي, مشيرين إلي أنهم الوحيدون الذين مازالت رواتبهم دون زيادة, كما طالبوا بالاهتمام بالتدريب المستمر علي أدوات التكنولوجيا حتي يواكبوا متطلبات العصر في مجال الدعوة. ,تحقيق ص4]