مثل أبو أنس الليبي القيادي المفترض في تنظيم القاعدة الذي اعتقلته الولاياتالمتحدة في طرابلس أمام محكمة في نيويورك أمس حيث وجهت إليه اتهامات بالضلوع في تفجيري السفارتين الامريكيتين في تنزانيا وكينيا في1998. وقال مدعي مانهاتن بريت بهارارا في بيان مقتضب أن الليبي نقل يوم الأحد الماضي مباشرة الي نيويورك, حيث اتهم منذ اكثر من عشرة اعوام بانه نفذ اعتبارا من عام1993 عمليات مراقبة, بحسب نص الاتهام, قام الليبي وهو خبير معلوماتية بدراسة عدة اهدف محتملة لاعتداءات مع اعضاء اخرين من القاعدة, وبينها السفارة الامريكية في نيروبي والوكالة الامريكية للتنمية الدولية في المدينة نفسها واهداف بريطانية وفرنسية واسرائيلية في نيروبي. ثم نقلت مجموعته هذه المعلومات الي اسامة بن لادن في السودان. واتهم في نيويورك في عام2000 امام محكمة مانهاتن الفيدرالية مع عشرين عضوا مفترضا اخر من تنظيم القاعدة, وخصوصا بالتآمر علي قتل مواطنين امريكيين والتآمر لتدمير مبان واملاك للولايات المتحدة علي علاقة باعتداءات تنزانيا وكينيا. وفي طرابلس, قالت مصادر عسكرية وسكان محليون إن انفجارا كبيرا سمع بالقرب من معقل للإسلاميين الليبيين قتل فيه شخصان علي الأقل. وقال مصدر عسكري إن صاروخا اصاب معسكرا للإسلاميين بالقرب من سرت واسفر عن مقتل سبعة اشخاص إلا ان نائب وزير الدفاع خالد الشريف كتب علي صفحته بموقع فيسبوك ان الانفجار نجم عن حادث يتعلق بالذخيرة وأودي بحياة شخصين.وعقب انتهاء اجازة العيد تبدأ حكومة علي زيدان في تنفيذ خطوات ملموسة لضبط الاوضاع الأمنية سيقابلها من الجهة الاخري رفض من قبل ميليشيات مسلحة ترفض ترك سلاحها وتنتهج مبدأ المساومة والابتزاز.