توافدت منذ الصباح الباكر الأسر المصرية إلي محيط قصر الاتحادية للمشاركة في احتفالات أكتوبر.. وفرضت قوات الجيش والشرطة كردونا أمنيا مشددا في محيط القصر حيث تم إغلاق شارع الميرغني من الاتجاهين, وجري تفتيش القادمين للميدان بشكل دقيق لمنع دخول أية عناصر شغب أو أسلحة.. وحرص المواطنون علي تحية الجنود والتقاط الصور التذكارية معهم, وتبادل الورود. وقال النقيب حمزة المنشاوي من قوة مباحث تأمين مقر الرئاسة أن الخدمات الأمنية من مباحث وأمن مركزي ومرافق وخبراء من المفرقعات تؤمن المنطقة بشكل كامل حتي لاتفسد أية حادثة أو عمل ارهابي فرحة المصريين بعيد انتصارهم. وقد أقام أحد المواطنين في منزله بشارع الميرغني اذاعة مصغرة حيث تم عزف السلام الجمهوري ثم أغنية تسلم الأيادي وتوافد المواطنون أمام الاذاعة لترديد الاغاني الوطنية رافعين اعلام مصر الذي غطت سماء الاتحادية. وحرص المواطنون المشاركون في الاحتفالية علي حمل علم مصر ورفع صور للفريق أول عبدالفتاح السيسي, فيما بدأت المنصة الرئيسية لحملة تمرد الاحتفال. وتمركزت سيارات الاسعاف في بداية شارع الميرغني. كما انتشرت أعلام مصر في شرفات المنازل, وعلي واجهة المحلات التجارية كما رفع المحتفلون صورا للرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر وأنور السادات. كما حمل عدد من المواطنين لافتة كبيرة تحمل صورا لشيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني والفريق السيسي والرئيس الراحل السادات, وكتب عليها رموز لها تاريخ. وفي مشهد يدل علي أن الجيش والشرطة والشعب يد واحدة قام عدد من المواطنين بالحرص علي تحية قوات الجيش والشرطة, والتقاط الصور التذكارية معهم كما حضر أحد المواطنين ومعه أبنه يرتدي زي الشرطة وآخر يرتدي زي القوات المسلحة.