حذرت أندية الاسكندرية المشاركة بالدوري الممتاز لكرة القدم بالموسم الجديد وهي الاتحاد السكندري, وسموحة, ومعها الأندية المشاركة بدوري الدرجة الاولي المظاليم وهي الاوليمبي, أبو قير للاسمدة والعبور, بالاضافة لاندية بحري من حدوث كارثة وإنتكاسة كروية, في حالة ما قرر إتحاد الكرة الغاء الدوري هذا الموسم لو نجح منتخبنا الوطني لكرة القدم, بالصعود لمونديال البرازيل2014, واكدت المصادر المسئولة عن أندية الاسكندرية أن هناك حلولا كثيرة إمام اتحاد الكرة يمكن ان يختار أيا منها بدلا من فكرة الغاء الدوري, حيث اقترح بعض المسئولين اللعب بدون اللاعبين الدوليين وتقام مباريات الدوري باللاعبين المحليين ومنح اللاعبين الاحتياطيين بالاندية الفرصة ان يشاركوا بالمباريات.. وهناك حل آخر وهو إقامة مسابقة خاصة للاندية تحمل اسم احد الشخصيات الهامة التي خدمت كرة القدم وتكون لهذه المسابقة جوائز مادية للأندية تعينها وتمنحها الطموح للفوز بالبطولة وهذه التجارب نجحت في كثير من الدول الخليجية علي رأسها السعودية التي ذهبت لكاس العالم5 مرات ورغم ذلك لم تقم بإلغاء الدوري ولو لمرة واحدة. فلماذا لا نقوم بتجربة هذه الافكار بهدف استمرار النشاط ومن ثم نتيح فرص عمل لكل المشتغلين بكره القدم. واشار المهندس فرج عامر رئيس نادي سموحة الي أنه لايمكن إلغاء الدوري بعد ان إستعدت كل الاندية, وتعاقدت مع لاعبين, وإتفقت مع محترفين فيكف ننهي ذلك بقرار دون دراسة أخطاره وأضراره التي سيترتب عليها كوارث بالاندية وقال عامر ان الدوري يجب ان يقام لاسباب عديدة منها ان النشاط متوقف منذ عامين وهناك شعور عام بأن أجيالا عديدة بدأت في طريقها للاعتزال نتيجة ما يحدث! كما أن هناك أندية كثيرة تواجه شبح الافلاس. وبالتالي تجب مراجعة ما يحدث بهدوء لعودة النشاط الذي يحقق مصلحة كل الاطراف.. والا فإن اتحاد الكره مطالب بإيجاد حلول بديلة لعقود اللاعبين التي تم إبرامها هذا الموسم والتي تكلف الاندية اموالا طائلة. في المقابل اكد طلعت يوسف المدير الفني للاتحاد السكندري أن الهدف الأساسي لالغاء الدوري اذا حدث ترضية لبعض الأصوات لصالح المنتخب وتفرغه للاعداد فهو أمر غير صحيح لان إستمرار النشاط يرفع من مستوي اللاعبين ويكشف عناصر جديدة ويزيد حماس الجميع بالمشاركة مع المنتخب هذا من الناحية الفنية, اما الناحية الموضوعية فإننا قد نعطي فرصة للمنتخب لكننا نقض علي فرص الاندية. ومن هنا فإنني لا امانع باللعب دون الدوليين بالدوري وهذا يعطي الفرصة لاعداد المنتخب ومشاهدة الدوري واكتشاف عناصر ولاعبين جدد موهوبين وكل ذلك في صالح الكرة المصرية التي اتمني ان تحقق النجاح في مسيرتها لاننا قد نختلف في الرؤي اما الهدف الاساسي فهو صالح مصر والكرة بوجه عام. اما حمادة صدقي المدير الفني لنادي سموحة فهو يعتقد ان الغاء الدوري غير وارد لان ذلك ضد كل الاعراف الفنية, بل ان إعداد المنتخب يستدعي لعب الدوري كما ان الامر ليس متعلقا بالمنتخب بالنسبة لالغاء الدوري وانما بالناحية الأمنية التي اكد المسئولون استعادة الدولة لها. كذلك يمكن وضع مساحات زمنية جيدة من الوقت لتجميع وتدريب المنتخب طبقا لاجندة الارتباطات الدولية. واعتبر حمادة صدقي إلغاء الدوري كارثة حيث لا تستطيع الاندية والكرة المصرية ان تتحمل توقف النشاط عدة مواسم متتالية وهو أمر يضر كل الفرق والاندية التي تمارس نشاط كرة القدم داخل مصر. اما اللعب بغير الدوليين فلا أظن انه وارد لانه ليس المشكلة الرئيسية التي تواجه الكرة المصرية الان. اما احمد الكأس المدير الفني لكرة القدم بنادي أبو قير للاسمدة الذي وصل للتصفيات المؤهلة للصعود الموسم السابق فقال ان فكرة الغاء الدوري ستضرب الكرة المصرية في مقتل ولن تفيد المنتخب الوطني كما يظن البعض.. فعندما وصلنا لكأس العالم1990 مع المرحوم الكابتن الجوهري لم يتم الغاء الدوري.