وسط الأحداث المتلاحقة, مابين جرائم إرهابية يلاحقها الأمن, إلي حكم قضائي أعاد الروح للشارع المصري بحظر جمعية وجماعة الإخوان, انحشر خبر حول افتقاد مذيعة عقلة أصبعها, اي والله' عقلة', وكما حكت وروت المذيعة ميار الببلاوي للإعلام, أنها تعرضت لحادث ارهابي, والسبب انها تحمل اسم عائلة رئيس الوزراء د.حازم الببلاوي, قرابة من الدرجة الثانية, لم يعلم أحد بتلك المعلومة, قبل الحادث, ممايعني أن المتهم محترف إجرام, جمع معلومات ورسم وخطط وتخفي في شخصية بواب, لينتقم من رئيس الوزراء في شخصها, بسبب أحداث رابعة, علي حد قولها, ولم يطل سوي عقلة أصبعها, ولاذ بالفرار, اتهمت المذيعة الإخوان, وراحت تحسبن عليهم, رغم انها كانت واحدة منهم. دوافع الحادث مصدر شك, لاتزيد عن مشاجرة عادية, وإلاتحول الأمر إلي سخرية, فالجماعات ترتكب جرائمها بدم بارد, تفسد وتفجر وتغتال بشكل مباشر, ومازالت محاولة اغتيال وزير الداخلية ماثلة في الأذهان, وجرائمهم الدموية ضد كل من يرتدي زي الشرف الوطني, الشرطة والجيش, بغض النظر عن مرتديه, في مؤامرة دنيئة لتفريغ البلد من أمنها, وشموخها. يذكرني حادث' العقلة', بقناة فضائية أعلنت إن الاخوان اختطفوا فريق عمل تابعا لها, ثم أفرج عنه, وحتي اليوم لم نعرف الخاطف, وكانت القناة نفسها أعلنت قبل30 يونيو انها المشروع الإسلامي الإخواني, هل هي مصادفة, ام افتعال أحداث, لغسل اليد من الإخوان ومسايرة المتغيرات! شاهدت ميار ببرنامج' العاشرة مساء', مربطة ذراعها بالكامل, شكلها يقطع القلب, ثم رأيت صورة للجرح, فطست علي روحي من الضحك, الأصبع كامل, ولا يزيد الجرح عن' واوا' علي رأي هيفاء وهبي. للإعلامي وائل الأبراشي مقولة' نحن لا نهول ولا نهون', لكن التهويل هنا زاد ياسيدي, وسط مشاكل, ارتفاع سعر' الكوسة', وعودة' القرع' تاني يغرق السوق! لمزيد من مقالات سمير شحاته