حدد الجهاز الفني لفريق كرة القدم الأول بالنادي الأهلي بقيادة محمد يوسف يوم20 من أكتوبر القادم موعدا لمباراة العودة في منافسات الدور قبل النهائي من بطولة دوري الأبطال الإفريقي تلك المباراة التي ستجمع الأهلي بفريق القطن بطل الكاميرون صاحب المركز الثاني بالمجموعة الثانية. وبالفعل قام الأهلي بإخطار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم( الكاف) بهذا الموعد رسميا أمس وذلك بناء علي طلب الأخير, بينما أجل الأهلي تحديد الملعب الذي ستقام عليه المباراة وتوقيتها إنتظار لما سوف تسفر عنه المحاولات لإقامة المباراة بالقاهرة سواء في ملعب الدفاع الجوي أو ملعب الكلية الحربية, حيث قام الأهلي باختيار خمسة ملاعب ستتم إقامة المباراة علي إحداهما وبالطبع من بينهما ملعب الجونة وملعب برج العرب, حيث استند الأهلي في عدم اختياره النهائي للملعب للائحة الاتحاد الإفريقي نفسه تلك اللائحة المنظمة للبطولة والتي تعطي الحق للفريق المستضيف للمباراة علي ملعبه تحديد الملعب وتوقيت المباراة قبل موعدها بعشرة أيام علي أقصي تقدير. المهم أن الأهلي أختار الموعد حتي تتاح الفرصة للاعبي الأهلي أعضاء المنتخب الوطني العودة من غانا حيث لقاء الذهاب في تصفيات كأس العالم بين منتخبنا الوطني ونظيره الغاني بأكرا يوم15 من أكتوبر القادم وبالتالي ستتاح الفرصة للاعبي الأهلي للتدرب ثلاثة أيام علي الأقل مع الفريق قبل مواجهة العودة بمصر مع فريق القطن الكاميروني. وفي نفس الصدد بدأ سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالنادي الأهلي في الترتيب لرحلة الفريق الأول إلي الكاميرون خاصة أن الكاف سوف يعلن عن موعد المباراة اليوم بعد تلقيه خطابا رسميا من نادي القطن بتحديد ملعب المباراة وموعدها. وبهذا الصدد أكد سيد عبد الحفيظ مدير الكرة أن المباراة في أغلب تقدير ستكون يوم السبت الموافق5 من أكتوبر حيث دائما مايلعب فريق القطن مبارياته السبت, ولهذا فأغلب الظن أن الفريق سوف يسافر قبل المباراة بثلاثة أيام علي الأقل للتأقلم مع المناخ والدخول في الحالة النفسية المناسبة للمباراة. وأشار مدير الكرة إلي أن الخطوط الأثيوبية هي الأقرب لإستخدامها في رحلتي الذهاب والعودة لأنها تملك رحلات مباشرة للكاميرون, ولكن التفكير في طائرة خاصة قائم للتقليل من ساعات الرحلة والحفاظ علي حالة اللاعبين البدنية بعيدا عن الإرهاق ولكن تبقي التكلفة المالية في هذا الأمر هي العائق إلا إذا ما تم التوصل لاتفاق مقنع لإدارة النادي وهنا تكون الفائدة أكثر لفريق الأهلي. وبعيدا عن التفكير في لقاءي القطن الكاميروني وعودة إلي مباراة أمس الأول أمام أورلاندو والتي أنتهت بالتعادل السلبي في ختام دوري المجموعات فقد سيطرت حالة من السعادة علي الجهاز الفني لفريق كرة القدم الأول بالنادي الأهلي وكذا علي اللاعبين والمرافقين للبعثة هنا في جنوب إفريقيا وذلك بعد أن نجح الفريق في الحفاظ علي صدارته للمجموعة والتأهل من الباب الواسع للدور قبل النهائي. ولهذا لم يكن غريبا في تصريحات محمد يوسف المدير الفني لفريق كرة القدم بالنادي الأهلي ان يؤكد عقب المباراة شكره للاعبيه علي المجهود الذي بذلوه في المباراة رغم الظروف الصعبة التي أحاطت بهذه المباراة وغياب لاعبين مؤثرين عن تشكيلة المباراة لظروف الإيقاف من جهة والإصابة من جهة أخري والخوف من الإيقاف في مباراتي الدور قبل النهائي من جهة ثالثة. وأشار المدير الفني لفريق الأهلي إلي أن المباراة في مجملها كانت متميزة من جانب لاعبي الأهلي نظرا لأن فريق أورلاندو لعب بضغط شديد علي لاعبي الأهلي وببعض من الخشونة البسيطة وهو معذور في هذا لأن المباراة كانت بالنسبة له حياة أو موت إذا ما أراد مواصلة المشوار في منافسات دوري أبطال إفريقيا. وأوضح يوسف أن هناك أكثر من لاعب خاض اللقاء وعنده إصابة خفيفة أمثال شريف إكرامي وشريف عبد الفضيل ومحمد نجيب وأحمد فتحي ومع هذا كانت لديهم الرغبة في مع باقي زملائهم في هذه المباراة الصعبة للحفاظ علي قمة المجموعة ومنح فريق أورلاندو حجمه الطبيعي والذي لايتناسب مع الفوز العريض الذي حققه علي الأهلي في لقاء الجونة مستغلا الحالة التي أدي فيها الأهلي هذه المباراة وفي المناخ الحار المصحوب بصيام اللاعبين.