شهدت الإسكندرية مساء أول من أمس واحدة من اكبر المفاجآت, حيث اندلعت بمنطقة غرب الإسكندرية وبالتحديد برج العرب معقل التيارات الإسلامية مظاهرة حاشدة تأييدا للجيش والشرطة والفريق أول عبد الفتاح السيسي وحملت اللافتات المؤيدة لرجال القوات المسلحة, الأمر الذي أثار جماعة الإخوان المسلمين فحاولت الاعتداء علي المسيرة وإيقافها مما دفع الأهالي للتصدي لهم, وقد أدت الأحداث الساخنة إلي قيام القبائل العربية بعقد اجتماع مهم للتنسيق بينهم وتم الاتفاق علي عدة أسس أهمها عدم الخروج في مسيرات أو مظاهرات مناهضة للجيش مع اعتبار أن الوقت الحالي يحتاج لتكاتف الجميع والعمل من أجل مصالح الوطن الذي يتعرض لأخطار وتهديدات خارجية وداخلية.. كذلك تنبيه أبناء القبائل والشباب إلي عدم الانتماء للتيار الإسلامي أو الإخوان المسلمين الذين يسعون إلي عرقلة مسيرة الوطن وعدم المشاركة في أي أنشطة خاصة بهم خاصة أن غالبية القبائل تؤيد الجيش وخريطة الطريق وترفض العنف وتنبذ الإرهاب الذي تسعي جماعة الإخوان لنشره في ربوع الوطن, وطالب المهندس محمود مهران رئيس حزب مصر الثورة أنصار جماعة الإخوان المسلمين بسحب أعضائهم من جميع شوارع وميادين مصر وأن تعمل جميع الأحزاب والتيارات السياسية علي دفع عملية التنمية والاستثمار.