تلقت وزارة الرياضة عددا من الشكاوي لرؤساء أتحادات ألعاب القوي والمصارعة والدراجات المشاركة في دورة ألعاب الفرانكفون بفرنسا والتي كان من المقرر أنطلاقها. اليوم وحتي منتصف الشهر الحالي. وحمل رؤساء الاتحادات اللجنة الأوليمبية مسئولية الاعتذار عن المشاركة في الدورة رغم مطالبتها منذ فترة توليها مسئولية الإشراف والاعداد للدورة رغم أنها من اختصاص وزارة الرياضة كونها دورة غير رسمية. وكشفت المصادر داخل وزارة الرياضة أن الأسباب الحقيقية للاعتذار عن المشاركة في دورة الفرانكفونية ترجع إلي التخبط الاداري الواضح في قرارات اللجنة الأوليمبية برئاسة خالد زين بعد فشل اجتماع الأوليمبية في تحديد التشكيل النهائي لأسماء لاعبي المنتخبات المشاركة بسبب غياب ثمانية أعضاء من مجلس ادارة اللجنة عن حضور الاجتماعين الأخيرين بينهم الرئيس نظرا لتواجدة خارج البلاد. بالإضافة الي ان قرار موافقة اللجنة الأوليمبية علي تشكيل البعثة النهائي جاء بالتمرير وغير موقع من رئيس اللجنة وهو أحد الأسباب الجوهرية للإعتذار عن المشاركة في الدورة. بينما حملت شكاوي الاتحادات لجنة التخطيط بالأوليمبية مسئولية الإخفاق الفني للإعداد للفرانكفون حيث لم تجتمع مع الاتحادات بعد دورة البحر المتوسط للوقوف علي استعدادات اللاعبين المشاركين في الدورة وعدد الميداليات المتوقع احرازها وهذا ما لم يحدث. علي صعيد آخر يقوم طاهر أبو زيد وزير الرياضة بعمل هيكلة جديدة داخل الإدارات المختلفة خلال الفترة المقبلة وذلك بدون إقصاء لآخر حيث يضع أبوزيد الموارد البشرية ضمن أهم أولوياته في العمل. من ناحية أخري تقدم المستشار يحيي الدكروري باستقالته من رئاسة نادي الشمس لوزير الرياضة موضحا خلالها عدم قدرته علي العمل خلال الفترة الحالية بسبب تعمد عدد من أعضاء مجلس الادارة الحالي عدم حضور اجتماعات المجلس مما تسبب في تعطيل قرارات مجلس الادارة. ومن المقرر أن يتخذ الوزير قرارا بتعيين مجلس مؤقت لنادي الشمس حتي موعد إجراء الجمعية العمومية لإنتخاب مجلس ادارة جديدة.