توالت الإدانات تتوالي بعد تصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المسيئة للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر, حيث أصدر نادي أعضاء هيئة تدريس جامعة الأزهر - الذي يمثل70 كلية أزهرية- بيانا يستنكر فيه تطاول أردوغان علي شيخنا الكريم, واعتبر البيان أن أي تطاول علي شيخ الأزهر يمثل تطاولا ليس فقط في حق مصر وإنما أيضا في حق مسلمي العالم. وقال الدكتور محمد حسين توفيق عويضة, رئيس النادي, إن العالم أجمع يعلم مغزي ودوافع وأغراض هذا الهجوم المستهجن المرفوض علي مصر وأزهرها وشيخها الجليل, وان الجميع يعلم أن أردوغان كان الجزء الأعظم من مؤامرة كبري علي مصر والشرق الأوسط بأجمعه. وأضاف البيان ان الطلاب الأتراك لا يزالوا في أروقة الأزهر الشريف يتعلمون ليعودوا إلي بلادهم لنشر الروح السمحة للدين الإسلامي وما يدعو إليه من مكارم الأخلاق وهم الذين سيذبحون مؤامرة اردوغان علي الأمة الإسلامية وأن أي كلام يقال في شأن القيمة والقامة لفضيلة الإمام الأكبر هو من الهزل المكشوف أهدافه وأشار البيان إلي أن الأزهر كان وما زال منذ القدم كعبة الإسلام ومنار الدين ومفخرة الشرق ولا يزال بحمد الله- بعد أن بلغ من العمر أكثر من1000 عام مكتمل القوة والفتوة وجهير الصوت ومضئ العقل والقلب شامخا لشيوخه وأبنائه مهيبا بأساتذته وعلمائه, فخورا بما أدي للعلم والدين.