نجح محافظ بورسعيد اللواء سماح قنديل في جمع مليون و200 ألف جنيه من محبي النادي المصري البورسعيدي والذين أستجابوا للمبادرة الرائعة التي أطلقها لصالح أبناء بورسعيد من مشجعي ومحبي المصري المحبوسين حاليا في أحداث مباراة المصري والأهلي. والصادر أحكام متفاوته ضد45 متهما, منها21 بالإعدام شنقا, والمؤبد ل5, والسجن المشدد15 عاما ل10, بينهم مدير أمن بورسعيد السابق, ومدير شرطة المسطحات بالمحافظة, ومسئول الإضاءة بالنادي المصري, وكذلك السجن10 سنوات ل6, والسجن5 سنوات لمتهمين, والحبس عام لمتهم واحد, كأتعاب المحامي مرتضي منصور الذي سيتولي ملف القضية في مرحلة الإستئناف, وأبدي المحافظ سعادتة الكبيرة بالروح التي بدأت واستجاب لها شرفاء المدينة, وأضاف المحافظ ان هناك العديد من الافكار التي تم طرحها من أجل تنمية وتقدم بورسعيد ومن أهمها المبادرة التي أطلقها احد رجال الاعمال بإنشاء صندوق لدعم بورسعيد يشارك فيها كل المستثمرين ورجال الاعمال والتجار وأصحاب الشركات بمبالغ شهرية تسهم في إقامة مشاريع كبري لتشغيل الشباب ومساعدة الأسر الأولي بالرعايا, ولفت المحافظ إلي أنه لن يترك ابناءه المحبوسين حتي تظهر برائتهم, وكان كامل أبو علي رئيس النادي المصري المستقيل أول المتبرعين الذي ساهم بمبلغ نصف مليون جنيه, ورجل الأعمال البورسعيدي علاء المنصوري, ساهم ب125 الف جنية, وحسن حسين غالي ب100 الف جنية, وياسر يحيي القائم بأعمال النادي المصري ب100 الف جنيه, ومحمد الخولي100 الف جنيه, وشريف شدوي عضو مجلس إدارة النادي المصري السابق50 الف جنية, محمد علي الضويني50 الف جنيه, ومحمد يوسف50 الف جنيه, ومحمد ابو عوف50 الف جنيه, وتامر الحمزاوي25 الف جنيه, والدكتور شريف صالح عضو مجلس إدارة المصري20 الف جنيه, وصلاح مصطفي20 الف جنيه, سمير خضيرعشرة الاف جنية. وعلي جانب آخر قام عدد من أهالي المتهمين المحكوم عليهم بالاعدام والسجن في قضية ستاد بورسعيد بإجهاض, فرحة الالاف من مشجعي المصري وألتراس جرين ايجلز بالمران الاول للفريق الاول بالنادي المصري استعدادا للدوري الجديد حيث افترشت امهات واخوات المحكوم عليهم بالعقوبات القاسية بالقضية المذكوره أرض ملعب نادي المريخ ومنعوا انطلاق المران متحدين التراس المصري واعضاء مجلس الادارة والجهاز الفني ومتمسكين بموقفهم الرافض لاستئناف النشاط الرياضي بالمصري والعوده للمشاركه في المسابقات المحليه لحين تبرئة ابنائهم. ومن جانبهم تدخل أعضاء مجلس المصري في مفاوضات مكثفة مع اهالي المتهمين واقنعوهم بمغادرة الملعب, مؤكدين تدخل المحافظ وتبنيه حملة تبرعات ماليه لتوفير التمويل المالي المطلوب لتكليف المحامي الموكل لمتابعة القضية بمرحلة النقض, وبعد أكثر من ساعه ونصف علي الموعد المحدد لبدء المران غادر الاهالي الملعب علي مضض وماهي الا دقائق حتي تفجرت المعارك الجانبية بين بعضهم ومناصريهم والتراس النادي المصري والتي شهدت تبادل الحجارة بين الجانبين, مما اضطر لاعبي المصري وجهازهم الفني بقيادة صبري المنياوي لمغادرة الملعب عدوا صوب غرفة خلع الملابس للاحتماء فيها من الطوب والمشادات المشتعله والتي اسفرت عن اصابة2 من مشجعي المصري, هما كريم سليمان(17 سنه) واحمد ربيع(16 سنه) واللذين نقلا لمستشفي بورسعيد العام لتلقي العلاج من الكدمات الشديده. وتحت الاضواء الكاشفة عاد اللاعبون مرة اخري للملعب حيث انتظموا في مران لمدة25 دقيقه فقط وحرصوا علي تحية الالتراس بالمدرجات قبل مغادرة الملعب. جاءت احداث العنف التي تفجرت بملعب المصري, لتؤكد خطأ الادارة في اطلاق اشارة الاعداد رغم الظروف الامنية الصعبة التي تمر بها المدينة الباسلة, وخطأ القيادات السياسيه بالمدينه التي تمسكت ببدء الاعداد مبكرا رغم عدم اعلان اتحاد الكره عن موعد بدء مسابقة الدوري نظرا للظروف التي تمر بها البلاد.