أكد عدد من الأحزاب السياسية أن فشل جماعة الإخوان في حشد أنصارهم وضعف المسيرات بالمحافظات كان نتيجة الضربات الأمنية المحكمة والقبض علي قيادات الجماعة التي تسعي لترويع وترهيب وقتل المواطنين اضافة إلي أن الجماعة إدارت المواجهة ضد الشعب المصري أجمع. وشددوا علي أن الفشل الذي واجهته الجماعة في الحشد يؤكد التخبط والارتباك الذي أصابها وعدم وجود ظهير شعبي بعد لفظ المصريين لها بالاضافة إلي تفكك التحالف الوطني لدعم الشرعية بعد إعلان حزبي الوطن والبناء والتنمية إنسحابهما منه ومقاطعة حزب النور لأي مظاهرات وضعف معنويات شباب الجماعة بعد أقوال قياداتهم عقب القبض عليهم. فقد أكد حزب الوفد ان فشل جماعة الإخوان في الحشد لتنظيم عدة مسيرات يؤكد التخبط والارتباك الذي اصابها وان الجماعة ليس لها ظهير شعبي. وقال عمر الجندي عضو لجنة شباب حزب الوفد وشباب جبهة الانقاذ ان جماعة الإخوان فقدت ارضيتها تماما في الشارع بسبب ما يفعلونه من أعمال عنف وارهاب ضد الوطن والمواطنين. وأشار إلي أن دعوات الإخوان للتظاهر والحديث عن قدرتهم علي الحشد وهم كبير. وأضاف ان مظاهرات الإخوان المسلمين في جمعة الشهيد جاءت ضعيفة للغاية وهذا هو القدر الحقيقي للجماعة إلي جانب مشاركة ما وصفهم ب المغيبين الذين تستغلهم الجماعة وتتاجر بدمائهم بمساعدة قناة الجزيرة وغيرها من القنوات التحريضية والغرب موضحا ان الجماعة انكشفت تماما امام الرأي العام. ومن جانبه أكد محمد موسي عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر أن فشل الإخوان في الحشد لتظاهراتهم يرجع إلي تفكك الجماعة وارتباكها بعد القبض علي بعض قياداتها امثال المرشد محمد بديع وصفوت حجازي وحسن البرنس وأحمد عارف وغيرهم مشيرا إلي ان ضبط هؤلاء أضعف القدرة التنظيمية لدي الجماعة بل أضعف الروح المعنوية لشباب الجماعة خاصة بعد هروب قياداتهم من ميدان رابعة مباشرة. وقال موسي ان انتهاج الإخوان لعمليات العنف والارهاب كان بداية النهاية لهذه الجماعة حيث فقدوا مؤيديهم في الشارع أو حتي المتعاطفين معهم. وارجع عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي تراجع حدة المظاهرات التي تنظمها جماعة الإخوان المسلمين إلي اعتقال عدد كبير من قيادات الجماعة المركزية والإقليمية خاصة المكاتب الإدارية المنوطة بها عملية الحشد وتفكك التحالف الوطني لدعم الشرعية بعد إعلان حزب الوطن والبناء والتنمية انسحابهما منه. من جانبها قالت هبة ياسين المتحدثة باسم التيار الشعبي المصري أن ما شهدته مصر من مظاهرات للإخوان عبر عن حجمهم الطبيعي بعد رفض الشارع المصري لهم وانصراف قيادتهم عنهم بعد المتاجرة بدمائهم وتركوهم وهربوا. وقال نبيل زكي المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع إن الجماعة فشلت في تنظيم الحشود والمظاهرات لأنها لم تستعد في مواجهة مع رجال الأمن فقط وإنما أصبحت في مواجهة مع الشعب بأكمله. وأشار إلي أن السبب الآخر في فشلهم علي الحث هو القبض علي غالبية القيادات الإخوانية وخاصة بعد انهيار قادتهم أثناء التحقيقات وتنصلهم وأحاديثهم السابقة. وأضاف أن جماعة الإخوان بدأت تعاني النزع الأخير وتؤدي رقصة الديك المذبوح وأفلست وكتبت نهايتها بنفسها وانتحرت سياسيا وفكريا.