لا أحد يستطيع أن ينكر شجاعة وبسالة رجال الشرطة في الدفاع عن أمن الوطن.. ولا يوجد من يستطيع أن ينكر أن هؤلاء استشهدوا في مواجهة جماعات إرهابية تريد خطف الوطن وإشعال الفتنة الطائفية بين جدرانه وأن رجال الشرطة أصبحوا مستهدفين من الجماعات الإرهابية والوقائع كثيرة. سيناريو الكوارث الإرهابية كثيرة وعديدة نذكر منها علي سبيل المثال مذبحة قسم شرطة كرداسة وقتل الضباط وقوة القسم والتمثيل بالجثث ومذبحة أسوان والتمثيل برجال الشرطة. واقتحام عشرات من أقسام الشرطة. ومذبحة رفح التي استشهد فيها25 جنديا خلال عودتهم إلي المعسكر من الإجازة وخلال الفترة من14 حتي19 الشهر الجاري استشهد26 ضابطا و28 فرد شرطة, و47 مجندا, وموظف وأصيب خلال الفترة نفسها212 ضابط و182 فردا و2من موظفي الشرطة. النقيب باسم الشماع المتحدث الرسمي باسم ائتلاف ضباط الشرطة أكد أننا لن نتراجع عن مطاردة المجرمين والارهابيين فجميع ضباط الشرطة والأفراد والأمناء أقسموا أن يكونوا مشروع شهيد حتي يتم تحرير الوطن من هؤلاء القتلة فهذه هي وظيفتنا وأي شخص طبيعي يحب وطنه سوف يفعل كما نفعل. أضاف الشماع فهناك المئات من أبناء الشرطة ضحوا بأرواحهم خلال الفترة الماضية من أجل الوطن ولم يطلب منهم أحد هذا فقد فعلوه طواعية وكل ما نطلبه من الوزارة زيادة الاهتمام ورعاية أبناء هؤلاء حتي يشعروا أن دماءهم لم تذهب هباء.. اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية السابق شدد علي أن التضحيات التي يبذلها رجال الشرطة ليست بجديدة عليهم فقد تربوا علي هذا منذ انشاء هذا الجهاز النظامي فدائما يكونون في الصدارة لأنهم تحملوا أمانة الدفاع عن الوطن والمواطنين. أضاف المقرحي: ما تقوم به الشرطة هو واجبها ورسالتها التي تعرفها جيدا ومن أفضل الاعمال عند الله سبحانه وتعالي عين باتت تحرس في سبيل الله. أما حسن الديب والد الشهيد عبد الرحمن أحد ضحايا مجزرة رفح الأخيرة فقد أكد أن أبناءه جميعا فداء للوطن في مواجهة الإرهاب الأسود الذي تمارسه جماعة الإخوان المسلمين وأن ابنه ليس أفضل من الرجال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن. أضاف والد الشهيد أننا لن نتراجع عن مساندة الفريق عبد الفتاح السيسي في مواجهة المجرمين وأطالبه بمواصلة مطاردة المجرمين القتلة.