دعت الكنائس الكاثوليكية والإنجيلية بالإشتراك مع الكنيسة القبطية في ألمانيا لأداء صلاة مشتركة من مساء اليوم من أجل عودة السلام إلي مصر. وصرح رئيس مجلس الأساقفة الألمان الأسقف الكاثوليكي روبرت زوليش ورئيس الكنيسة الإنجيلية نيكولاس شنايدر, بأن الصلاة ستقام في مقر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية ببرلين تحت رعاية الأنبا دميان أسقف الأقباط في المانيا. ودعا شنايدر جميع الأطراف في مصر لكسر دوامة العنف والعنف المضاد,معبرا عن قلقه العميق إزاء صور وأنباء العنف والقتل التي تصل من مصر يوميا وتهدد بشكل متزايد أرواح ومنشآت المواطنين الأقباط. ومن المنتظر ان تقوم العديد من وسائل الإعلام الألمانية بنقل الصلاة التي سيشارك فيها عدد كبير من المسئولين والشخصيات الدينية الألمانية وممثلي الجالية المصرية. وفي فرنسا, عقد السفير المصري محمد مصطفي كمال مؤتمرا صحفيا بمقر السفارة المصرية بباريس بدأه بدعوة الحضور وقوف دقيقة حداد علي أرواح شهداء الشرطة ثم عرض فيلم وثائقي لشرح وتبين الحقائق التي يكذبها الغرب باللغات الثلاثة. وشرع في توضيح أن ما حدث ليس انقلاب علي الشرعية إنما هي رغبة شعب, وتناول العنف والقتل الذي قامت به الجماعات الإرهابية المتطرفة من اجل السلطة.