أجري السيد عمرو موسي, الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية اتصالا هاتفيا بالسيد جان أوزبورن, وزير خارجية لوكسمبورج ورئيس مجلس وزراء الخارجية للاتحاد الأوروبي, بشأن الموقف في مصر وتداعياته, وأيضا بشأن اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي. وشرح موسي لأوزبورن الوضع فيما يتعلق بالحرب ضد الإرهاب, والموقف الخطير في سيناء, وعدد من المدن المصرية, والخطر الذي تتعرض له مصر وضرورة دعم جهودها لهزيمته, كما شرح موسي الطريق نحو المستقبل طبقا لخارطة الطريق المعلنة, وتمسك مصر بالمسار الديمقراطي, وإنهاء المرحلة الانتقالية بأسرع وقت. كما أجري موسي اتصالا هاتفيا بالأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي, حيث قدم موسي الشكر والتقدير لجهود المملكة وموقف خادم الحرمين ومساعي الأمير سعود شخصيا المستمرة منذ ثورة30 يونيو لدعم مصر سياسيا واقتصاديا ولوجستيا. وقد أكد الفيصل لموسي استمرار دعم المملكة لمصر حكومة وشعبا في كل ما تقوم به, كما أعلن عن زيارته إلي القاهرة في الأيام القليلة المقبلة للتواصل مع الحكومة المصرية, ونقل موقف قيادة وشعب المملكة إليها وتلقي متطلباتها. فيما أكد حمدين صباحي خلال لقائه السفير الهندي بالقاهرة, نفديب سوري, عمق العلاقات التاريخية بين مصر والهند منذ عهد الزعيمين جمال عبدالناصر ونهرو, موضحا أن البلدين يمكن أن يؤسسا لعلاقات أكثر متانة بعد أن تعبر مصر أزمتها قريبا, والتأسيس لدولة مدنية ديمقراطية حديثة. من جانبه, قال السفير الهندي إن بلاده تتألم للأوضاع القاسية التي تمر بها مصر حاليا, متمنيا أن تتجاوز هذه الأزمة سريعا, ومشددا علي أن نيودلهي تنظر للأحداث في مصر علي أنها شأن داخلي خالص, لا يجب لأي دولة أن تتدخل فيه.