في إطار التحركات الخارجية للجاليات المصرية لإيصال الصورة الحقيقية للعالم بدلا من تزييف الحقائق التي تتداول عن الأوضاع في مصر, وإظهار أن جماعة الاخوان واعتصاماتهم لاتندرج في إطار السلمية, وكذا إظهار الوجه القبيح للجماعة, من خلال أعمال العنف التي ظهرت في المسيرات منذ يوم الجمعة, من قتل للمدنيين وحرق للمنشآت العامة والخاصة. وفي هذا الاطار أعلن إتحاد الجاليات المصرية في أوروبا دعمه الكامل للإجراءات التي إتخذتها مؤسسة الرئاسة والحكومة المصرية لمكافحة الإرهاب من أجل استقرار الوطن وحماية المواطن المصري. وأعلن الاتحاد أنه سيقوم خلال الأيام المقبلة بدعم شامل للحكومة المصرية في إجراءاتها, وذلك عن طريق الضغط علي الحكومات الأوروبية وإظهار الصورة الحقيقية للوضع. ومن جهته نظم شباب ماسبيرو مسيرات بأمريكا وكندا لرفض التدخل في الشأن المصري أمس وذلك من خلال اطلاق مسيرتين الأولي في لوس انجلوس بالولايات المتحدةالأمريكية والأخري بمدينة تورينتو ستنطلق من حديقة الكوين بارك وذلك في اطار تنظيم سلسلة فعاليات دولية في عدة مدن عالمية لإعلان رفض التدخل الأمريكي في الشأن الداخلي المصري والتأكيد علي فضح الادارة الأمريكية في رعايتها للارهاب ولم تنظر الي القتل العلني وحرق الكنائس واستهداف الاقباط في مصر وكأنها رسالة تأييد من أوباما علي قبوله قتل الاقباط وانتشار الفوضي في مصر في سبيل حماية عملائه من التنظيم الاخواني الارهابي في مصر وناشد شباب ماسبيرو جموع المصريين في جميع دول العالم مسلمين واقباطا ان يعلنوا رفضهم للتدخل الأمريكي السافر وفضح الدعم الأمريكي للارهاب وحمايته في مصر. ومن جانبه دعا إبرام لويس مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري المصريين المقيمين بالخارج للتصدي للأعمال الإجرامية التي تقوم بها جماعة الاخوان الإرهابية تجاه الوطن وإيصال الصورة الحقيقية لما يحدث الآن في مصر من قبل جماعة الإخوان المسلمين من أعمال إجرامية تجاه المواطنين ومحاولة تزييف الحقائق والاستقواء بأمريكا والغرب علي الجيش المصري من خلال الخروج إلي الشوارع والتظاهر وتقديم مذكرات للجهات الحكومية في تلك الدول التي يقيمون بها لتوضيح الصورة. علي صعيد متصل, صرح مصدر مسئول بالكنيسة المصرية ان الكنيسة المصرية طالبت المصريين في الخارج بالالتزام بضبط النفس وعدم التظاهر أمام قنصليات مصر وإنما أمام الأجهزة الرسمية الأمريكية ابتداء من البيت الأبيض إلي مقر حكام وعمودية المدن وذلك للمطالبة بدعم ثورة الشعب المصري من أجل استقلاله ومن أجل دعم الديمقراطية والتعايش السلمي وتوضيح إن المصريين استنجدوا بجيش مصر العريق برئاسة الفريق أول عبدالفتاح السيسي لحمايتهم من دعاة العنف الذين يقومون بقتل المدنيين وصرح أحد كبار رجال الدين المسئولين بأن الكنيسة الكاثوليكية قامت ايضا بالاتصال بمقر بابا الفاتيكان لشرح حقيقة الموقف مطالبا بأن يتصل البابا بدول الاتحاد قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لتعريفهم بالواقع وبأن الحديث عن ادانة فض الاعتصام أو قطع المعونات فيه تشجيع للإرهاب والارهابيين. وعلمت الأهرام إن عددا من القيادات القبطية المصرية ومن بينهم علماء القانون اتصلوا بمكتب وزير الخارجية الأمريكية وعدد من أعضاء الكونجرس لتصحيح الصورة السلبية التي يتم تداولها في الأجهزة الأمريكية وتضليل الرأي العام الأمريكي وسردت محاولات الفض السلمي للاعتصام وان الموقف الأمريكي يشجع الإرهاب الذي يدعي إنه يحاربه.