صرح احمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية بان الاتحاد قد بدأ في مخاطبة اكثر من30 الف اتحاد وغرفة تجارية وصناعية في مختلف دول العالم لتوضيح حقائق ما يحدث علي الارض المصرية بشفافية كاملة طالبا من مجتمع الاعمال في تلك الدول توضيح الحقيقة كاملة لحكوماتهم. واكد الوكيل ان خطابنا مع العالم الخارجي يؤكد ان شراكتنا التجارية والاستثمارية مع جميع دول العالم لا علاقة لها بالسياسة. فمصر ستظل داعمة للمستثمر الاجنبي, الذي خلق فرص عمل لابناء الوطن, بغض النظر عن جنسيته, وموقف دولته السياسي, ومصر ايضا حريصة كل الحرص علي احترام اتفاقياتها التجارية الدولية, التي حولت السوق المصرية الي اكثر من4,1 مليار مستهلك من خلال اتفاقيات التجارة الحرة بدلا من90 مليونا مستهلك مصري فقط, مما ضاعف من الصادرات وجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل كريمة لابناء مصر في وطنهم. واضاف انه لا مجال للمزايدات السياسية فيما يخص الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتي تمس صميم جميع الجوانب الحياتية لابناء مصر, فجميع شركائنا في التنمية كانوا وسيظلوا في دولا صديقة, وعلاقاتنا الاقتصادية ستستمر, بل ستتنامي مع كافة دول العالم, سواء الداعمة لخارطة الطريق التي تم وضعها لتحقيق الديمقراطية وحربنا ضد الارهاب, او تلك التي لم تتفهم بعد حقيقة الموقف. من المعروف ان اتحاد الغرف المصرية هو رئيس اتحاد الغرف الافريقية ويضم اكثر من48 دولة افريقية ونائب لاتحاد الغرف الاسلامية والذي يضم في عضويته56 دولة اسلامية, وكذا نائب لاتحاد الغرف العربية والذي يضم جميع الدول العربية, ونائبا لرئيس اتحاد غرف دول حوض البحر الابيض المتوسط وعضو بالاتحاد العالمي للغرف التجارية. وتقدم الوكيل بالشكر للدول الصديقة سواء التي تفهمت ما يحدث في مصر ودعمت تمسك ابناء مصر وتطلعهم إلي تحقيق المزيد من الديمقراطية التي نصبو اليها جميعا, و كذا الدول الصديقة التي لم تتفهم نظرا لوصول معلومات مغلوطة او غير كاملة لها, ولم يتضح لها ان ما يحدث اليوم هو ارهاب مسلح, عانت منه تلك الدول نفسها مرارا, واضطرت ان تتخذ اجراءات اشد واعنف مما يحدث في مصر لحماية ابناء وطنها, وان الجميع يبذلون قصاري جهدهم لعودة مصر كما كانت دائما بلد الامن والامان والسماحة والوفاق.