أعلن وزير الداخلية اللبناني مروان شربل رفضه لتهديد أهالي المختطفين اللبنانيين في سوريا بخطف أي مواطن تركي, قائلا أنه سيتم أخذ كل الاجراءات لحماية المواطنين الاتراك أينما وجدوا علي الاراضي اللبنانية. وأعرب شربل عن أمله في أن تظهر خلال الأسبوع الحالي ايجابيات حول قضية المخطتفين اللبنانيين في اعزاز, مشيرا الي أن الاتصالات مستمرة مع المسؤولين الأتراك للوصول في أقرب وقت إلي نتائج ايجابية. وأعلن شربل في تصريحات صحفية له أمس أنه أبلغ أهالي المختطفين اللبانيين في اعزاز بأن عليهم الاتكال علي الدولة, سواء فيما يتعلق بمتابعة موضوع المختطفين, أو جهة التحقيق في خطف التركيين. وفي الوقت نفسه, أكد وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية محمد فنيش أحد ممثلي حزب الله في الحكومة اللبنانية أنه لا دور للحزب في خطف الطيارين التركيين,واصفا هذا الاتهام بأنه افتراء. وقال فنيش- في تصريحات صحفية له أمس- إن هذه الاتهامات جزء من حملة التشويه والإفتراء, معربا عن أسفه لما وصفه بالمماطلة في الإفراج عن المختطفين الشيعة في إعزاز السورية. من جانبه, أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي,إن تركيا طلبت من إيران التوسط للإفراج عن الطيارين المختطفين في لبنان. وذكرت مصادر صحفية ايرانية أن وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو, طلب من نظيره الإيراني علي أكبر صالحي خلال اتصال هاتفي, مساعدة طهران في العثور علي الطيارين. وعلي صعيد متصل, أكد عدنان منصور وزير الخارجية اللبنانية أنه في استطاعة تركيا أن تطلق سراح اللبنانيين المختطفين في منطقة إعزاز نافيا أن تكون تركيا مسئولة عن خطف هؤلاء اللبنانيين موضحا أن فصيلا مسلحا في سوريا هو من قام بعملية الخطف. وأضاف منصور قائلا إنه لا جديد حتي الآن بشأن المخطوفين اللبنانيين في إعزاز, رافضا أن تمر أكثر من سنة دون نتيجة حول موضوع هؤلاء المخطوفين خاصة أن المسألة إنسانية.