شكل مدير المخابرات الأمريكية جيمس كلابر مجموعة عمل لمراجعة البرامج الإلكترونية الخاصة بجمع المعلومات المخابراتية, في محاولة لتخفيض حجم الضغوط والانتقادات التي تعرضت لها أجهزة المخابرات الأمريكية عقب كشف عميل وكالة الأمن القومي السابق إدوارد سنودين عن انتهاك الأجهزة الأمنية الأمريكية للخصوصية وتسريبه لوثائق سرية للإعلام. وأعلن البيت الأبيض, في بيان, أن اللجنة التي تعرف باسم مجموعة مراجعة تكنولوجيات المخابرات والاتصالات ستدرس المسائل الفنية وتلك المتعلقة بالسياسات والتي تنتج عن التقدم السريع في الاتصالات العالمية. وأضاف البيان أن المجموعة ستجري تقييما لتحديد هل البرامج الأمريكية لجمع البيانات تحمي أمنها القومي بالشكل الأمثل وتعزز سياستها الخارجية في الوقت الذي تراعي فية بطريقة ملائمة الاعتبارات الآخري للسياسة مثل خطر افشاء بيانات بدون إذن والحاجة إلي الحفاظ علي ثقة الرأي العام. وفي برلين, نفت حكومة المستشارة الالمانية انجيلا ميركل أن تكون أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية تطبق برامج مراقبة واسعة علي الألمان. وقال رونالد بوفالا, مساعد ميركل لشئون المخابرات, إن واشنطنوبرلين تعملان علي التوصل إلي اتفاق لحظر التجسس ومن المقرر أن تبدأ المحادثات في وقت لاحق من هذا الشهر. وأضاف أن أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية أكدت أنها تحترم القانون في ألمانيا, مشددا علي عدم انتهاك القانون.