شهد ميدان التحرير أمس حالة من الهدوء وواصل أفراد اللجان الشعبية تأمين المداخل المؤدية للميدان عن طريق إغلاق البوابات بالحواجز الحديدية والاسلاك الشائكة. تمركزت قوات الجيش علي المداخل الحيوية بميدان التحرير وذلك لتأمين المعتصمين وانتشرت المدرعات بشكل كثيف في محيط المتحف المصري بالقرب من ميدان عبدالمنعم رياض وفي شارع طلعت حرب وباب اللوق. وأذاعت المنصة الرئيسية بالميدان عقب صلاة الجمعة أوبريت تسلم الايادي كتحية لدور القوات المسلحة وحمايتها لمصر وتنفيذها لرغبات ومطالب الشعب المصري. وطالب المعتصمون بالميدان بضرورة فض اعتصام رابعة متهمين الاعتصام بانه اعتصام غير سلمي ولابد من محاكمة قيادات الإخوان التي تقف وراء هذا الاعتصام. ومن جانبه, طالب جمعة محمد علي عضو حركة أزهريون مع الدولة المدنية في خطبة الجمعة بضرورة فض اعتصامي رابعة والنهضة بالقوة قائلا: إن جماعة الإخوان المسلمين استولت علي الحكم لمدة عام, والرئيس المعزول اعطي الخمارات والملاهي ترخيص العمل لمدة3 سنوات علي عكس نظام مبارك الذي كان يمنح لمدة عام فقط متسائلا أين الشريعة التي يتشدقون بها وأين الإسلام الذي يهتفون باسمه. وقال خلال خطبة الجمعة ان دعاوي القتل التي حرص عليها قيادات الإخوان تؤكد أنهم آثمون شرعا, ودعا بضرورة تفتيش الاعتصامات وجميع الميادين لضبط الأسلحة ومعاقبة أي معتصم يرفض التفتيش. ومن ناحية أخري, اختتمت وزارة الثقافة أمس فعاليات أنشطتها الثقافية والفنية في ميدان التحرير والتي استمرت علي مدي أسبوع بعنوان( ثقافة ضد الرصاص) بحفلتين لكل من المخرج خالد جلال وفرقة استديو مركز الابداع والمخرج انتصار عبدالفتاح وفرقة سماع للإنشاد الديني. وكان الدكتور صابر عرب وزير الثقافة, قد وافق علي طلب جبهة الابداع الفني بأن تدعم وزارة الثقافة فعاليات وأنشطة احتفالية ثقافة ضد الرصاص في ميدان التحرير باشراك الفرق الفنية التابعة لصندوق التنمية الثقافية لإقامة عروضها الفنية علي المنصة الرئيسية بالتحرير.