تعيش الاسكندرية حالة تصعيد سياسي كبير ضمن جماعة الاخوان ومناصريها بعد تورطهم في واقعة مسجد القائد إبراهيم وارتكابهم لجرائم القتل والشروع في قتل المتظاهرين حيث سقط14 قتيلا و200 مصاب. وأعلنت حركة تمرد والتيار المدني الديمقراطي الذي يضم30 حزبا رفضتهم أية مبادرات مصالحة مع الاخوان قبل القصاص العادل لشهداء الاسكندرية وأن تعلن الجماعة تخليها التام عن العنف. وعلي صعيد التحقيقات في الأحداث أمر رئيس محكمة العطارين الجزئية بتجديد حبس84 من أنصار الرئيس المعزول, وأعضاء بجماعة الاخوان خمسة عشر يوما علي ذمة التحقيقات بتهمة القتل والشروع في قتل وتعطيل المواصلات واثارة العنف, وتكدير السلم العام علي خلفية اشتباكات القائد إبراهيم, ومحاولة اقتحام مكتبة الاسكندرية. وفي سياق متصل واصلت نيابة شرق الكلية باشراف المستشار محمد صلاح جابر المحامي العام تحقيقاتها الموسعة في أحداث القائد إبراهيم التي راح ضحيتها14 قتيلا وأكثر من200 مصاب واستمعت النيابة إلي أقوال خمسة من المواطنين الذين تم احتجازهم من قبل أعضاء جماعة الاخوان الذين أكدوا تعرضهم للتعذيب والتكبيل بالحبال والضرب بالاحذية والعصي من قبل محتجزيهم وتهديدهم بالقتل علي مدار10 ساعات داخل المسجد. وأجرت النيابة العامة عرضا للمتهمين علي ضحايا التعذيب وتمكنوا من التعرف علي22 متهما كانوا ادخل المسجد ومارسوا التعذيب. وواصل فريق من النيابة باشراف المستشار محمد صلاح عبدالمجيد رئيس نيابة شرق الاستماع إلي أقوال المصابين وشهود العيان, وتبين من التحريات الاولية للمباحث الجنائية, والتي تسلمتها النيابة ضبط طلقات الخرطوش وقنابل غاز بحوزة أعضاء الجماعة كما تضمنت التحريات اتهام انصار الجماعة باطلاق النار واستخدام السلاح من اعلي مئذنة المسجد واتلافهم4 سيارات خاصة, وقام فريق من النيابة باجراء معاينة لساحة المسجد وتواصل السماع لشهود العيان والمصابين, وفي سياق متصل أكد خالد القاضي المتحدث باسم حملة تمرد تقدم الحملة ببلاغات وملف قانوني لخمسة من أعضائها تعرضوا للتعذيب. وأعلنت القوي السياسية المدنية بالاسكندرية من بينها حملة تمرد والتيار المدني الديمقراطي الذي يضم30 حركة وحزبا سياسيا عن رفض أية مبادرات أو وساطات من أطراف دولية أوشخصيات سياسية مصرية تحاول الخروج بالثورة عن مسارها عن خريطة الطريق التي وافقت عليها القوي الوطنية والتزمت القوات المسلحة بتنفيذها وتبدأ بالدستور تليه الانتخابات البرلمانية فالرئاسية. وقال خالد القاضي المتحدث باسم حملة تمرد بالاسكندرية برفض أية مبادرات تطرحها أطراف دولية أو شخصيات سياسية مصرية لاتضمن القصاص العادل لحق الشهداء الذين قتلوا علي يد أنصار الجماعة والرئيس المعزول وبتحريض من قيادات الجماعة علي العنف والقتل, مشيرا إلي أرتفاع أعداد الشهداء في الاسكندرية منذ بداية الثورة علي يد النظام الاخواني وحتي الآن إلي50 شهيدا أو أكثر من70 مصاب. من جانبه أخر مشروع عدد كبير من الحركات الثورية بالاسكندرية في أعداد حملة مكبرة لمقاطعة البضائع والمنتجات الامريكية مع تنظيم مظاهرة حاشدة أمام سفارتها بالقاهرة للمطالبة بطرد السفيرة آن باسترون حيث اكد الدكتور جلال زناتي منسق اتحاد شباب الثورة, واستاذ التاريخ السياسي الوسط ان الوضع الحالي يؤكد ان هناك مخططا امريكي يسعي لاجهاض الثورة المصرية ومحاولة تشوية صورتها, مع مجموعة من العملاء بالداخل والخارج لكننا سنتصدي لهؤلاء جميعا, ولن نقبل إلا بارادة المصريين التي توحدت في30 يونيو وظهرت في أظم صورة بالحشد الرائع26 يوليو بتفويض القوات المسلحة مع الوطن بالتصدي للارهاب, وكل من يحاول الاعتداء علي الوطن وأضاف ان هناك اجتماعات متتالية من الثوار تهدف لكشف كل المخططات التي تحاول عرقلة مسيرة الثورة وارادة الشعب.